رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 11 مايو، 2015 0 تعليق

خلال زيارة له لمقر جمعية إحياء التراث الإسلامي- سفير الجمهورية اليمنية يشيد بأعمال الجمعية ووقوفها مع الشعب اليمني في محنته

طارق العيسى : بدأنا بمشروع إغاثة اليمن بتوفير المواد الغذائية والأدوية والحاجات الإنسانية الضرورية للمتضررين منذ بداية الأحداث

زار سعادة السيد د. محمد صالح البري – سفير الجمهورية اليمنية لدى دولة الكويت – المقر الرئيس لجمعية إحياء التراث الإسلامي؛ حيث استقبله رئيس مجلس الإدارة المهندس طارق العيسى، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من رؤساء اللجان والمراكز التابعة للجمعية.

     وأشاد السفير في تصريح له بأعمال جمعية إحياء التراث الإسلامي، ووقوفها مع الشعب اليمني في محنته، كما ثمن جهود الكويت حكومة وشعباً في الوقوف مع الشعب اليمني الذي يمر بظروف بالغة الصعوبة نتيجة لتسلط العصابات الحوثية وأنصار الرئيس المخلوع علي صالح، الذين عاثوا في اليمن الفساد، ونشروا الرعب والخوف والدمار في أماكن وجودهم، مما أدى إلى توقف الحياة الاقتصادية، لدرجة شح فيها الغذاء والدواء، وبات الناس دون رواتب، وفقدوا الأمن والأمان.

وناشد السفير محمد صالح البري المؤسسات الخيرية المسارعة في تقديم الإغاثة العاجلة، ولاسيما أن بعض الموانيء ما تزال تعمل وتستقبل الشحنات الإغاثية.

كما أشار إلى أهمية دعم المستشفيات بالدواء، وما تحتاجه من أدوات طبية لإسعاف الجرحى والمرضى.

وفي نهاية تصريحه شكر سمو الأمير والحكومة الكويتية على مساعداتهم المستمرة لليمن منذ عقود، آملاً أن تكون الكويت دائماً في الطليعة لتقديم العون للشعب اليمني المنكوب.

     من جهته قال طارق العيسى – رئيس مجلس الإدارة بجمعية إحياء التراث الإسلامي: إن الحاجة الماسة التي رأيناها على الساحة هناك تضع علينا مسؤولية كبيرة، وعلى كل مسلم قادر أن يساهم بمساعدة إخواننا في اليمن، خصوصاً مع استمرار الجرائم التي ترتكب من قبل العصابات الحوثية والمتمردين في كل المناطق التي يوجدون فيها.

وعلى جميع المسلمين وخصوصاً شعوب الخليج أن يبادروا لمساعدة وإغاثة إخوانهم أبناء الشعب اليمني لتجاوز هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ اليمن.

     ونحن في جمعية إحياء التراث الإسلامي بدأنا بمشروع إغاثة اليمن بتوفير المواد الغذائية والأدوية والحاجات الإنسانية الضرورية للمتضررين منذ بداية الأحداث وتردي الأوضاع فيه والتي أدت إلى شح كبير في المواد الغذائية وارتفاع في الأسعار ونقص في الأدوية، ونتطلع الى عطاء أهل الخير لإغاثة إخوانهم هناك.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك