رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 31 يوليو، 2012 0 تعليق

.. حمد الهملان مشرف المشروع الوقفي الكبير في جمعية إحياء التراث الإسلامي:


المشروع الوقفي الكبير تجربة جديدة وأسلوب مميز في العمل الخيري طرقته «إحياء التراث»

        صرح حمد الهملان - مشرف المشروع الوقفي الكبير في جمعية إحياء التراث الإسلامي – بأن المشروع تجربة وأسلوب مميز في العمل الخيري طرقته جمعية إحياء التراث الإسلامي سعيا للتجديد في العمل الخيري وفتح آفاق جديدة له، وفتح أبواب الأجر والثواب على مصارعيها لكل مسلم راغب في الأجر.

        والوقف: كما هو معلوم شرعاً – حبس الأصل والإنفاق من ريعه على أوجه الخير المتعددة بما ينفع المسلمين عامة وحسبما يرغب الواقف؛ لذا تعددت أنواع الوقف.

        وعن أهداف المشروع وأهميته قال الهملان: عندما تبنت الجمعية هذا المشروع قبل إحدى وعشرين سنة كان لها هدفان رئيسان من ورائه، الأول: فتح آفاق جديدة للعمل الخيري بما يحافظ على النهضة الخيرية الإسلامية ويضمن استمرارها إلى أن يشاء الله، أما الهدف الثاني: فهو فتح أبواب جديدة وميسرة للأجر والثواب يستطيع كل مسلم ومن مختلف الفئات الإسهام فيها بما يحقق له الأجر في حياته وبعد وفاته وإلى أن يشاء الله ومن هنا جاءت أهميته؛ لأن الوقف أكثر دواماً من استثمار أموال الصدقات في مشاريع خيرية يرتبط استمرارها باستمرار تدفق الصدقات، ولذلك لا يصح إقامة الوقف من أموال الزكاة، حيث إن الزكاة لها مصارفها الخاصة بها التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز.

وأكد الهملان أن أهل الكويت عرفوا الوقف منذ القدم، وأوقافهم الموجودة منذ عشرات السنين خير شاهد على ذلك.

        وعن عدد وقفيات المشروع أشار الهملان قائلاً: يبلغ عدد وقفيات المشروع الوقفي الكبير (17) وقفية وهي: وقف (السهم المطلق)، وهو الوقف الذي حرصنا على إيجاده كباب خير مفتوح للإنفاق على أي من الأعمال الخيرية، ويمكن الإسهام به بأي مبلغ، ووقف (تعليم القرآن) وهو وقف يخدم كتاب الله من جميع النواحي التي تخدم القرآن الكريم، كذلك وقف (بناء وترميم المساجد)، وهو خاص بترميم وفرش وإصلاح وبناء بيوت الله في العالم الإسلامي، وينفق الثلث من ريعه على فرش وترميم مصليات في الأسواق والمدارس والشركات التي لا تجد من يعتني بها، بالإضافة لوقف (معلم الناس الخير)، ووقف (إفطار الصائم)، الذي يتيح الفرصة للواقف لإنشاء وقف خاص به لإفطار صائم داخل الكويت وخارجها، وأيضاً من الوقفيات الوقف (الدعوي)، الذي يصرف من ريعه لطباعة الكتب، وإقامة الندوات والمحاضرات والملتقيات والدورات الشرعية التي تهدف لثقافة أفراد المجتمع وتبصيرهم بأمور دينهم، ووقف (كفالة داعية)، وفيه يفرغ الداعية للدعوة إلى الله في البلاد الإسلامية فيكون للواقف أجر التبليغ والدعوة إلى الله، ووقف سقي الماء وفي هذا الوقف يتنافس أكثر المسلمين في أجره العظيم، فينفق من ريع الوقفية على حفر الآبار وتمديد أنابيب وشبكات المياه وبناء خزانات وبرادات المياه، وهناك وقف (مكتبة طالب العلم)، ومن خلاله يتم طباعة مكتبة كل عام.

        وحول كيفية المشاركة في هذه الوقفيات قال الهملان: يسعدنا أن نستقبل متبرعينا الكرام في مقرنا الجديد الكائن في كيفان – ق (2) – ش. فهد براك الصبيح – مقابل الاتحاد الكويتي لألعاب القوى – م (2) على فترتين صباحية ومسائية.

كذلك يمكن استقبالهم في مقر الجمعية الرئيسى الكائن في قرطبة – ق (5)، وفي جميع اللجان والفروع التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي في محافظات دولتنا الحبيبة الكويت، علما بأن لدينا مندوبين ومندوبات لخدمة الواقفين في مقار وجودهم وهذه هي أرقام هواتفهم: خدمة الواقفين: 99321171 - خدمة الواقفات: 97757327-97263864 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك