الفرقان حرصًا على توطيد العلاقات بعيدًا عن روتين العمل – العلاقات العامة والإعلام بالتراث يقيم يوما ترفيهيا لموظفيه

اعداد: forqan 25 نوفمبر، 2024 0 تعليق

حرصًا على توطيد العلاقات بعيدًا عن روتين العمل – العلاقات العامة والإعلام بالتراث يقيم يوما ترفيهيا لموظفيه

انطلاقًا من أهمية العمل الاجتماعي الذي أصبح جزءًا أساسيًا من المؤسسات ولاسيما المؤسسات الخيرية؛ أقام قطاع العلاقات العامة والإعلام بجمعية إحياء التراث الإسلامي يومًا ترفيهيا لموظفي القطاع، يوم السبت الموافق 16/11/2024، في إحدى الاستراحات بمنطقة كبد، وقد حفل اليوم بأجواء مميزة، واستمتع الجميع فيه بعدد من الأنشطة والمسابقات والجوائز تخللها وجبة الغداء، وقد بذل القائمون على اللقاء جهودًا كبيرة لتحقيق الأهداف التي من أجلها نُظم هذا اليوم الترفيهي.

وقد استهدف القطاع من إقامة هذا الملتقى توطيد العلاقات الاجتماعية بين موظفي القطاع، مع إتاحة الفرصة لمزيد من التعارف فيما بينهم بعيدًا عن بيئة العمل، وكذلك رفع الروح المعنوية للموظفين، وزيادة الانسجام بين فرق العمل في إدارات القطاع، وهو ما ينعكس إيجابًا على مخرجات العمل، ويعزز روح الانتماء للجمعية، ويجعلهم يعودون أكثر قدرة على العطاء والإيجابية في بيئة العمل، ويترك أفضل الأثر على صحتهم النفسية وعلاقاتهم الاجتماعية.

الناشي يتوسط حسام ومحمود

صورة جماعية في الديوانية الخاصة بالاستراحة وبداية نشاط المسابقة الثقافية

برنامج الرحلة

بدأ البرنامج في الساعة العاشرة؛ حيث تجمع موظفو القطاع المشاركون، وقد شمل البرنامج العديد من الفقرات ومنها: النشاط الرياضي الذي شمل تنس الطاولة، وكرة السلة، والسباحة، وكذلك النشاط الثقافي الذي شمل عددًا من المسابقات الثقافية التنافسية بين الموظفين، وقُدم فيه عدد من الجوائز التشجيعية للفائزين، كما شمل اللقاء فقرة الشواء التي تزامنت مع وجبة الغداء التي أُعدت للمشاركين.

المسابقة الثقافية والناشي يسأل الزملاء

جلسة حوارية

وفي ختام الرحلة عُقدت جلسة حوارية بين الحضور، اشتملت على فقرتين، الأولى بعنوان: (قراري غير حياتي)، والفقرة الثانية بعنوان: (هواياتي)، وكانت هذه الفقرة من أفضل الفقرات التي قدمت خلال ذلك اليوم؛ حيث اتسمت بالتفاعل والشغف، وكانت بمثابة تبادل خبرات بين الحضور من خلال سرد تجاربهم الشخصية والحياتية والمواقف والقرارات المصيرية التي أثرت في مسيرة حياتهم الشخصية والمهنية.

انطباعات الموظفين

وعن انطباعات الموظفين المشاركين في اللقاء، قال موظف مجلة الفرقان رمزي السنوسي: أقدم الشكر لرئيس القطاع أبي عبدالله سالم الناشي صاحب الدعوة الكريمة وصاحب فكرة إقامة اليوم الترفيهي للإخوة الموظفين، وكرم الضيافة الذي وجدناه في هذا اليوم، والشكر موصول لأبي حمد جاسم السويدي على ما بذله من جهد في إدخال السرور على الحضور، والشكر أيضًا موصول لكل الحضور؛ لأن بحضورهم اكتملت الفرحة والمشاركة في الترفيه والألعاب والمسابقات والكلمات الراقية التي ألقاها الإخوة الذين تحدثوا في الجلسة الحوارية، وحقيقة كان اليوم جميلاً وأعاد إلينا النشاط وأخرجني من أعباء العمل وأعباء الأسرة إلى اراحة النفس والسعادة.

تجربة رائعة ومميزة

من جانبه قال موظف مجلة الفرقان عمرو عبدالنعيم: لقد كانت الرحلة الترفيهية واليوم الاجتماعي الذي جمعنا مع الأخ رئيس القطاع وزملاء العمل تجربة رائعة ومميزة، وكانت الأجواء مليئة بالمرح والتعاون؛ حيث استمتع الجميع بالتفاعل بعيدًا عن بيئة العمل الرسمية، وكانت فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والشخصية بين الفريق، وفتح قنوات تواصل غير تقليدية مع الأخ رئيس القطاع؛ مما ساعد على تقوية روح العمل الجماعي.

الخالدي يتسلم جائزة النشاط الخارجي

ذياب بوسارة وتحمس في تنس الطاولة

هذا فضلا عن أن المسابقات الثقافية التي نُظمت كانت جزءًا ممتعًا وهادفًا من اليوم الاجتماعي؛ حيث نُظمت مجموعة من المسابقات التي تعزز الثقافة العامة وتزيد من الوعي الديني بين الزملاء، وكانت الأسئلة متنوعة ومفيدة، وقد أضافت هذه المسابقات جوا من الحماسة والمرح، وفي الوقت ذاته، ساهمت في تعزيز الفهم المشترك والمناقشات الهادفة؛ مما جعل هذه الفعالية ذات قيمة معنوية وعلمية كبيرة.

حسام وأيمن وعاطف يمارسون نشاط السباحة

مجموعة من الزملاء في النشاط الخارجي

عاطف يتسلم جائزة في المسابقة الثقافية

هذا اللقاء عزز شعورا خاصا لدي، بأننا جزء من كيان كبير يهتم بنا، فهذه اللقاءات والأنشطة تزيد إحساسنا وشعورنا بالانتماء والارتباط بالجمعية، هذا الصرح المبارك الذي نعمل فيه، وهذه التجربة الرائعة أكدت لنا أهمية العلاقات الإنسانية والتفاعل الاجتماعي بين الموظفين؛ مما يعزز بيئة العمل ويحفز على مزيد من الإنتاجية والتعاون.

رفع ضغوط الحياة اليومية

وفي هذا السياق قال المصحح اللغوي أيمن عبدالله: إن هذا اليوم أسهم إسهامًا كبيرًا في رفع ضغوط الحياة اليومية، من أعمال أو أعباء أسرية أو ارتباطات اجتماعية أو غير ذلك، ومن ثم يعود على نفسية الموظف بالسعادة والرضا، وكان فرصة للاسترخاء والترويح عن النفس، وساهم في بناء العلاقات الاجتماعية وتقويتها، وما قام به رئيس قطاع العلاقات العامة المهندس سالم الناشي -جزاه الله خيرا- من دعوة أفراد القطاع لقضاء يوم ترفيهي لهو أمر يحمد عليه، ويحسب له، فجميعنا استمتع فعلا بالمكان وما يحويه من وسائل ترفيهية جميلة، مثل حمام السباحة وكرة السلة والأراجيح التي أعادت لنا ذكريات الطفولة، وأما الذي أثار إعجابي فعلا، وجود طيور متنوعة في أقفاص واسعة؛ بحيث تتمكن الطيور من ممارسة الطيران بحرية. وبعد قضاء وقت ممتع صلينا الظهر جماعة، ثم توجهنا إلى مأدبة الطعام، التي حوت أصنافا رائعة من المأكولات، فأكلنا وشربنا وحمدنا ربنا على هذه النعم، وكان أروع ما في هذا اليوم تلك المسابقات التي ابتكرها: (بوعبدالله سالم الناشي)؛ حيث أدخل السرور علينا جميعا بالهدايا الجميلة، ثم تبعه بعد ذلك (بو حمد) الذي أبدع أيضا في بعض وسائل الترفيه، وبعدها صلينا المغرب ثم توجه (بوعبدالله) بكلمة ترحيب وشكر للحضور على تلبيتهم الدعوة، وكذلك توجه الجميع بالشكر لـ(بوعبد الله) على حسن ضيافته وكرمه الواسع، وبعد صلاة العشاء كان اللقاء الممتع الذي أعده (بوعبدالله) تحت عنوان: (قراري غير حياتي) فتكلم وأفاض عن نفسه، ثم تبعه كثير من الحاضرين.