رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 23 يوليو، 2020 0 تعليق

جمعية إحياء التراث تشكر سمو رئيس وأعضاء مجلس الوزراء الكويتي لاهتمامهم بالعمل الخيري الكويتي ولا سيما مشروع (الأضاحي)

 

 

توجهت جمعية إحياء التراث الإسلامي بالشكر الجزيل لسمو رئيس وأعضاء مجلس الوزراء الكويتي؛ لما أبدوه من اهتمام بالعمل الخيري الكويتي، ولا سيما مشروع (الأضاحي)، الذي تقوم بتنفيذه الجمعيات الخيرية داخل الكويت وخارجها في كل عام.

     وفي تصريح له أوضح أمين سر الجمعية/ وليد محمد الربيعة بأن جمعية إحياء التراث الإسلامي -وكعادتها كل عام- تطرح مشروع (الأضاحي) داخل الكويت بنجاح كبير بفضل الله -سبحانه وتعالى-، ويأتي تنفيذه حرصاً من الجمعية على إقامة هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة، وتيسير أمر هذه العبادة على أهل الخير في الكويت، وتسهيلاً على الإخوة المحسنين في اتباع سنة المصطفى -[- بما يعود منها بالنفع العميم على الفقراء والمحتاجين والأسر المتعففة.

    والجمعية -وتنفيذاً لتوجيهات مجلس الوزراء الموقر بتكثيف توزيع الأضاحي داخل دولة الكويت من قبل الجمعيات الخيرية- تُنفِّذُ هذا المشروع سنوياً داخل الكويت، مع التركيز على أن تحظى المشاريع الخيرية داخل الكويت -ومنها مشروع (الأضاحي)- بأولوية الدعم والتنفيذ، وهذا ما سنقوم بتنفيذه هذا العام كذلك، علماً بأننا -وفي العام الماضي- قدمنا أكثر من (1720) أضحية، وُزِّعَتْ على المحتاجين من الأسر المتعففة والجاليات المسلمة والأرامل والأيتام، فضلا عن الحالات التي تكفلها لجان الجمعية داخل الكويت، التي استفاد منها أكثر من (20) ألف شخص، وساهمت في إنجاح هذا الأمر اللجان التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي والعاملة داخل الكويت، عن طريق توزيع الكوبونات على الأسر التي تكفلها؛ مما جعل تنفيذ المشروع يسير بسهولة ويسر، ويحقق النتائج المرجوة منه وبنجاح، والحمد لله.

وقد وجهنا إخواننا المتبرعين الكرام للمشاركة في هذا المشروع؛ حيث حُدِّدَ سعر الأضحية من الخروف الأسترالي (70) د.ك، أما الأضحية من الخروف العربي (النعيمي) فسيكون سعرها (125) د.ك.

ونتوقع أن يستفيد من هذا المشروع داخل الكويت عن طريق الجمعية من (3 - 5) آلاف أسرة -إن شاء الله-، وستستمر الجمعية باستقبال التبرعات حتى يوم الوقوف بعرفة.

     كما أن الجمعية طرحت مشروع (وقف الأضاحي) الصدقة، الذي يتيح لكل راغب في الخير أن يوقف مبلغ (400) د.ك يُحفظ أصله ويُستثمر، وينفق ريعه في ذبح أضحية كل عام باسم المتبرع، وهذا الأمر أتى استجابة لرغبة الكثير من المتبرعين الذين يريدون استمرار ذبح أضحية لهم في كل عام حتى في حال وفاتهم، وقد حظي هذا الأمر بإقبال طيب من أهل الخير، ولا سيما وأن التبرع يدفع لمرة واحدة فقط، ويبقى المشروع مستمراً إلى ما شاء الله.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك