رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 23 أغسطس، 2016 0 تعليق

جمعية إحياء التراث الإسلامي: تفتح باب التبرع لمشروع الأضاحي

     مشروع الأضاحي تنفذه الجمعيات الخيرية الكويتية كل عام، ومنها جمعية إحياء التراث الإسلامي، ويتم تنفيذ هذا المشروع داخل الكويت وخارجها؛ حيث يغطي هذا المشروع (70) دولة تقريباً في مختلف أنحاء العالم، وتختلف أسعار الأضاحي في هذه الدول لعدة اعتبارات، ويبدأ سعر الأضحية الواحدة عادة من (10- 15) د.ك كما في (أفريقيا) ، ويتراوح السعر هكذا حتى يصل لـ (35) د.ك في أماكن أخرى .

      كما أن السعر يرتفع أكثر ليصل لـ (100) د.ك ، ولاسيماً في بعض الدول العربية، كما في (فلسطين وغزة والبحرين)، بل ويتجاوز ألـ (150) د.ك أحياناً كما في القدس والضفة.

     كما أن هناك أضاحي من غير الغنم وهي البقر والإبل، ويمكن المساهمة في ذبح أضاحي البقر والإبل بقيمة سهم واحد أو أكثر؛ حيث تبلغ تكلفة السهم الواحد (سبع) قيمة الأضحية. وسعر البقرة عادة يتراوح ما بين (120- 900) د.ك.

     أما أسعار الأضحية من (الإبل) فيكون أقل من ذلك؛ حيث يتراوح السعر بين (140) د.ك و (200) د.ك. ولا يتجاوز الـ (300) د.ك إلا نادراً .

     أما في داخل الكويت، فإن المشروع تنفذه جميع الجمعيات الخيرية، وأحياناً بالاشتراك مع بعض الجهات الرسمية كالأمانة العامة للأوقاف، حرصاً منها على إقامة هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة، وتيسير أمر هذه العبادة على أهل الخير في الكويت، وتسهيلاً على الإخوة المحسنين في اتباع سنة المصطفى صلى الله عيه وسلم بما يعود منها بالنفع العميم على فقراء المسلمين .

     ويستفيد من هذا المشروع داخل الكويت سنوياً من (3 – 5) آلاف أسرة بعدد أفراد يتجاوز (20) ألف شخص، وتشرف على تنفيذ هذا المشروع كل عام إدارة بناء المساجد والمشاريع الإسلامية في (بيان ومشرف) التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي، وتسهم في إنجاح هذا المشروع كذلك اللجان التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي والعاملة داخل الكويت، التي تقوم بتوزيع الكوبونات على الأسر التي تكفلها .

     ويتم الاتفاق مع عدد من الشركات المحلية لتوفير الأضاحي، وتكون بنوعين (عربي – استرالي)، ويأتي تحديد الأسعار بعد دراسة للسوق المحلية، من خلال الشركات العاملة في هذا المجال، وبما يخفف على الراغبين بذبح أضاحي هذا العام .

     ولهذا المشروع الأثر الطيب في نفوس المسلمين الفقراء في كل الدول التي ينفذ فيها، حتى إن الناس في بعض الدول أصبح اسم الكويت عندهم علماً على المساعدات الخارجية، وهذا بفضل الله -تبارك وتعالى-، وهذا المشروع أصبح يكتسب أهمية؛ بسبب كونه أصبح مشروعاً إغاثياً مهماً، وليس مجرد مشروع موسمي؛ حيث إن المسلمين الآن في العديد من الدول الإسلامية الفقيرة أصبحوا ينتظرون مثل هذا المشروع الذي يوفر لهم إغاثة غذائية هم بأمس الحاجةإليها .

     ويظهر في مشروع (الأضاحي) هذا العام نقاط بارزة من المتوقع أن تجتذب اهتمام المتبرعين، وهي أوضاع اللاجئين السوريين في مختلف الدول، كذلك بالنسبة للإخوة في اليمن الذين هم بأمس الحاجة لجميع أنواع المساعدات .

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك