توفير مواد التدفئة والمواد الغذائية والملابس للأسر المحتاجة – إحياء التراث تنفذ مشروع (دفء الشتاء) ف
نفذت جمعية إحياء التراث الإسلامي مشروع (دفء الشتاء) في دول البلقان، وهي حملة تستهدف التخفيف من معاناة فقراء المسلمين في منطقة البلقان، في ظل الانخفاض الكبير في درجات الحرارة هذه الأيام، ويتم التركيز من خلالها على توفير المواد الغذائية ومواد التدفئة والملابس المناسبة لاتقاء شدة البرودة، وكذلك الخيام ومستلزماتها؛ وذلك انطلاقاً من قوله - صلى الله عليه وسلم -: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة»، وهذه الحملة تعد من المشاريع التي يجوز فيها دفع الزكاة، وما يميز هذه الحملة أنها شاملة لجميع احتياجات اللاجئين من كسوة الشتاء، ومواد التدفئة، كذلك السلة الغذائية والإيواء، فضلا عن رعاية الأيتام والأرامل بتبرعات محسني دولة الكويت، وذلك بعد أن تلقت مئات بل آلاف التقارير والنداءات من جهات خيرية، جعلت أملها -بعد الله عز وجل- في أهل الكويت ومبادراتهم الخيرية لفك كربة الآلاف من إخوانهم المسلمين هناك، ودعت الجمعية أهل البر والإحسان للمساهمة في هذه الحملة المباركة، ومد يد العون لإخوانهم، استكمالاً لمسيرة العطاء لبلدنا الحبيب (كويت الإنسانية)، التي اختارت شعاراً لحملتها الإغاثية (الكويت بجانبكم)، كما تهيب بكل من يستطيع المشاركة في هذه الحملة من أهل الخير.
وأوضحت الجمعية في بيانها أنها نفذت العديد من المشاريع الخيرية والدعوية والإغاثية في دول البلقان مثل: كفالة الأيتام ورعايتهم، وتوفير الرعاية والاحتياجات الأساسية لهم، كذلك تنفيذ مشروع (كفالة الدعاة والمعلمين)، الذي يعد من المشاريع المهمة بالنسبة للشباب والناشئة؛ حيث يجدون الرعاية والتوجيه في المساجد والمراكز الإسلامية وحلقات التحفيظ، التي يتولى العمل بها ثلة من الدعاة والمعلمين، يقومون بإدارة هذه الحلقات والمراكز، ومثل هذه الأعمال تحظى بالأولوية للحاجة الماسة لتوجيه الشباب ومتابعتهم؛ حتى لا تتلقفهم أيادي دعاة الشر والانحراف والتطرف، وكذلك القيام بواجب الدعوة إلى الله، ونشر العلم في أماكن ينتشر فيها الجهل والأمية، كما أن للجمعية مشاريع كثيرة هناك مثل: بناء المساجد والمراكز الإسلامية والمدارس؛ وذلك لما لها من أهمية قصوى في حياة المسلم.
لاتوجد تعليقات