تنفيذًا للاتفاقية بينها وبين الأمانة العامة للأوقاف – إحياء التراث تعتمد خطتها التشغيلية لتنفيذ (مصرف العشيات)
إعداد: ناصر نعمة العنيزان
تنفيذًا للاتفاقيـة الموقعة بينهـا وبين الأمانة العامة للأوقاف اعتمـدت جمعية إحيـاء التراث الإسلامي خطتهـا التشغيليـة لتنفيـذ (مصرف العشيات) لتقديم الطعام من مأكل ومشرب إلى المحتاجين من الفقراء والمساكين طوال العام داخل دولة الكويت.
خطة استراتيجية
وفي تصريح له قال مدير التنسيق والمتابعة بجمعية إحياء التراث الإسلامي نواف الصانع: إن جمعية إحياء التراث الإسلامي تسير وفق خطة استراتيجية لتفعيل دورها المجتمعي والخيري، من خلال جو أسري مع أفراد المجتمع والأسر المحتاجة داخل الكويت، حتى تكون قريبة منهم وعلى دراية بمدى احتياجاتهم الاجتماعية ،من خلال آلية معتمدة في تنظيم المشاريع والحملات والمساعدات المختلفة ودراسة الحالات . وتأكيدًا للمساهمة الفعالة للأمانة العامة للأوقاف في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته بمختلف المجالات، وتقديم الدعم المختلف لفئات المجتمع، تسعى دائماً لتفعيل هذه الشراكة بينها وبين جمعية إحياء التراث الإسلامي لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية التي يفرزها الواقع، مع مراعاة تحقيق الترابط بين المشروعات الوقفية والمشروعات الأخرى، ولا سيما مشروع (مصرف العشيات).
أحد المشاريع الوقفية
وأوضح الصانع أن مشروع (مصرف العشيات) هو أحد المشاريع الوقفية التي دأبت على طرحه جمعية إحياء التراث سنوياً بدعم من الأمانة العامة للأوقاف داخل الكويت، وتصرف على شكل كوبونات معتمدة يحصل من خلالها على مواد غذائية من اللحوم والدواجن والتموين، والمشتريات الغذائية والوجبات والعشيات. والهدف من هذا المشروع مساعدة الأسر المتعففة داخل الكويت، وتخفيف الأعباء عنهم وسد جزء من حاجاتهم اليومية، وتعزيز أهمية التراحم والتكافل اللذين جُبل عليهما أهل الكويت في مساعدة المحتاجين.
دور الأمانة العامة للأوقاف
وفي ختام تصريحه أشاد الصانع بدور الأمانة العامة للأوقاف في دعم بعض المشاريع والأنشطة الخيرية والإنسانية التي تقوم بها الجمعية، وبحمد الله نشهد استمرار التعاون بين الجهتين في الكثير من الأنشطة والمشاريع المستقبلية، ولا شك أن تنفيذ اتفاقية مصرف العشيات داخل الكويت ليس إلا امتداداً لهذا التعاون الفاعل الذي يعود بالنفع الكبير على المحتاجين في الكويت.
لاتوجد تعليقات