تلبية لحاجة عدد كبير من الأسر للمواد الغذائية والمياه في أجواء صيفية ملتهبة – إحياء التراث الإٍسلامي تطرح حملة جديدة باسم (صدقة السر) للفقراء داخل الكويت وخارجها
الحاجة الشديدة لعدد كبير من الأسر المحتاجة ولا سيما للمواد الغذائية, ومياه الشرب, في ظل أجواء صيفية ملتهبة, أوجدت دافعا قويا لتنفيذ مشاريع عدة لتلبية هذه الاحتياجات؛ لذا فقد أعلنت جمعية إحياء التراث الإٍسلامي طرح حملة جديدة وفزعة خيرية باسم صدقة السر, التي سيطرح من خلالها خمسة مشاريع تلامس حاجة الفقراء والمحتاجين داخل الكويت وخارجها, وأولها: مساعدة الأسر المحتاجة, ثم إطعام الطعام, والثالث: سقيا الماء, والرابع: مساعدة الدعاة والعاملين في حلقات تحفيظ القرآن, وأخيرا نشر العلم. ويأتي طرح هذه المشاريع استجابة لعدد من التقارير والمناشدات وطلب كثير من المتبرعين, ولا سيما بعد النجاح الذي حققته المشاريع الأخيرة للجمعية, ولا سيما حملات سباق الخير التي لاقت تجاوبا وتفاعلا كبيرا من قبل أهل الخير في الكويت, ومشروع دفعة بلاء، وفزعة للكويت، التي حققت من خلالها الجمعية الكثير من الإنجازات داخل الكويت وخارجها, لتلبية الكثير من حاجات الفقراء والمحتاجين.
وقد سبق -وتحت شعار (صدقة السر)- تنفيذ مشروع رغيف الخبز للمحتاجين داخل سوريا، الذي من خلاله يمكن توفير الخبز لأسرة فقيرة لمدة شهر بمبلغ 10 دنانير، ونُفِّذ هذا المشروع من خلال توفير كميات كبيرة من الخبز لأهالي ريف إدلب في سوريا، وكذلك تشغيل المخبز الخيري في الداخل السوري لتوفير حاجة الأهالي هناك؛ ليناسب الكثافة البشرية؛ بسبب النزوح والتهجير, وارتفاع الأسعار, وعدم تمكن الكثير من الناس من شراء الخبز، حتى وصل سعر 4 ربطات من الخبز لأكثر من دولار، وهو ما تحتاجه الأسرة كل يوم مع عدم توفر أي مصدر للدخل.
أما داخل الكويت فإن آلاف الأسر التي تأثرت وتضررت من أزمة كورونا لا تزال بحاجة للمساعدة, وكذلك مناطق الحجر الصحي الحاجة فيها كبيرة لتوفير المواد الغذائية الرئيسة وأولها رغيف الخبز.
وقد دعت الجمعية إلى الاستمرار في تلك الفزعة الخيرية الكويتية التي تنادى إليها أهل الخير في الكويت, من خلال جمعية إحياء التراث الإسلامي التي حققت نجاحا ملحوظا, مع استمرار الإقبال عليها والتفاعل معها, يقول الله -تعالى-: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}
ومن المتوقع أن يُغطَّى هذا المشروع لتحقيق الهدف من طرحه؛ نظرا للإقبال الكبير من المتبرعين عليه من داخل الكويت وخارجها.
لاتوجد تعليقات