رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 27 أبريل، 2015 0 تعليق

تحت شعار (رحماء بينهم)- (العليا للإغاثة) أطلقت حملتها لمساعدة الشعب اليمني

العيسى: الأرقام والاحصاءات تكشف عن تداعيات إنسانية خطيرة للأزمة

د. المعتوق: ندعو أهل الخير إلى سرعة التبرع لمساعدة ضحايا الأحداث الجارية

     أعلن رئيس اللجنة الكويتية العليا للإغاثة د.عبدالله المعتوق عن بدء الحملة الإعلامية لإغاثة الشعب اليمني تحت شعار (رحماء بينهم), داعيا أهل الخير من الأفراد وشركات القطاع الخاص سرعة التبرع من أجل مساعدة آلاف اليمنيين من ضحايا الأحداث الجارية.

ظروف حرجة

     وقال رئيس اللجنة التنفيذية المنبثقة عن اللجنة العليا طارق العيسى: إن الحملة الإغاثية (رحماء بينهم) تأتي في ظل ظروف حرجة وعصيبة يعيشها الشعب اليمني, وتستهدف إغاثة الأسر اليمنية المتضررة من الأحداث، وتقديم الدعم الغذائي والدوائي العاجل لعشرات الآلاف من النازحين والمرضى المتأثرين من أعمال الاقتتال الراهنة.

تحد إنساني

     وقال العيسى: إننا أمام تحد إنساني كبير, يتطلب التحرك الفوري والسريع والفاعل من أجل المساهمة في إغاثة الشعب اليمني, ولاسيما أن الأرقام والإحصاءات الواردة من المؤسسات الخيرية اليمنية الموثوقة تكشف عن تداعيات إنسانية خطيرة للأزمة, مشيرا إلى أن هناك مليون طفل يمني يعانون نقصا في التغذية و300 ألف نازح و100 ألف بلا مأوى فضلا عن الاحتياجات المتزايدة لأسر الشهداء والجرحى في ظل توقف المستشفيات وانقطاع الكهرباء والماء في العديد من المحافظات اليمنية.

الدور الإنساني للكويت

     وقال رئيس اللجنة التنفيذية: إن الحملة انطلقت وسوف تتضمن جملة من الأنشطة والفعاليات الإنسانية عبر تلفاز الكويت وقنوات تلفزية محلية أخرى, والصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل الإعلامية. وشدد على أن الحملة في مرحلتها الأولى تركز على التبرعات النقدية فقط وليست العينية, معتبرا أن إطلاق هذه الحملة يأتي ضمن الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به دولة الكويت تجاه المنكوبين من جراء الكوارث والحروب والنزاعات ووفق توجيهات قائد العمل الإنساني سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.

الجمعيات الخيرية

     وقال: إن اللجنة العليا للإغاثة تستقبل التبرعات النقدية في مقار الجمعيات الأعضاء من خلال التبرع على حساب اللجنة, وتشمل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية, الجمعية الكويتية للإغاثة, وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية, والأمانة العامة للأوقاف, بيت الزكاة الكويتي, وجمعية وإحياء التراث الإسلامي, وجمعية الإصلاح الاجتماعي, وجمعية صندوق إعانة المرضى, وجمعية عبدالله النوري, وجمعية العون المباشر, مناشدا المحسنين التفاعل مع الحملة دعما وتعريفا بالقضية الإنسانية اليمنية، وحث أهل البذل والعطاء على تقديم العون والمساعدة للأشقاء في اليمن.

ظروف صعبةالعيل

     يذكر أن التقارير الأولية الواردة من اليمن تشير إلى أحداث أسفرت عن أكثر من 1500 قتيل، و21 ألف مصاب، و300 ألف أسرة نازحة، وأن أكثر من مليون طفل لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس بسبب أحداث الاقتتال، فضلا عن توقف العملية التعليمية في المدارس الحكومية والأهلية والجامعات في المحافظات اليمنية كافة، وتعرض ما يقرب من 15 منشأة تعليمية للقصف والأضرار المادية.كما توضح التقارير انقطاع المياه والكهرباء عن عدد من المحافظات اليمنية؛ بسبب الاقتتال والنقص الحاد في المحروقات؛ الأمر الذي يفاقم عمليات النزوح والهجرة الداخلية.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك