تحت شعار: الأخلاء – إدارة الكلمة الطيبة تقيم الملتقى الثقافي الأول

 

• د. السلطان: الهدف من الملتقى هو التعليم والتثقيف والتذكير بالقضايا المهمة التي نحتاج إليها جميعاَ في أبواب الشرع حيث تسد حاجة العلم لدى إخواننا العاملين في هذا الحقل الخيري

 

تحت شعار: (الأخلاء)، أقامت إدارة الكلمة الطيبة بجمعية إحياء التراث الإسلامي -الأسبوع الماضي وعلى مدى ثلاثة أيام- الملتقى الثقافي الأول بمقر الجمعية الرئيسي بقرطبة، وقد استضاف الملتقى في نسخته الأولى ثلاثة من المشايخ الفضلاء هم: الشيخ: د. خالد الخراز، وكانت محاضرته بعنوان: (فضائل الأخوة في الله -تعالى) والشيخ: د. خالد سلطان السلطان، وكانت محاضرته بعنوان: (محاضير مهمة لعلاقة الأخلاء)، والشيخ: جاسم المسباح، وكانت محاضرته بعنوان: (آداب الخلة).

الهدف من الملتقى

       وعن الهدف من الملتقى قال مدير إدارة الكلمة الطيبة د. خالد سلطان السلطان: تحرص إدارة الكلمة الطيبة على تعميم النفع من خلال مشاريعها في الساحة الكويتية، وعلى من يعيش في كويتنا الحبيبة من مواطنين وجاليات وجميع الطبقات، ومن الساحات المستهدفة لدى إدارة الكلمة الطيبة شريحة الإخوة العاملين في الحقل الخيري والدعوي، ومنها جمعية إحياء التراث الإسلامي والعاملون فيها، الذين يقضون ساعات طويلة في عملهم مما يُفوت على الكثير منهم فرصة حضور الملتقيات والدورات العلمية، فكانت فكرة هذا الملتقى (الأخلاء) الذي يعبر عن الاهتمام والشكر والتقدير للعاملين في (جمعية الخير) جمعية إحياء التراث الإسلامي، فالهدف الأكبر من هذا الملتقى هو التعليم والتثقيف والتذكير بالقضايا المهمة التي نحتاج إليها جميعاَ في أبواب الشرع عن طريق وجبة خفيفة تسد حاجة العلم لدى إخواننا العاملين في هذا الحقل الكبير.

سبب اختيار هذا الموضوع

       وعن سبب اختيار هذا الموضوع بالذات قال د. السلطان: اختيارنا لهذا الموضوع وشعار الملتقى الثقافي الأول (الأخلاء) كان أولاً لبيان سمة من سمات الدين الإسلامي، وخصيصة من خصائصه، وهي الأخوة في الله التي تأتي انطلاقتها من آيات من القرآن الكريم، وأحاديث من السنة النبوية المطهرة ونصوص كثيرة جدا عن السلف الصالح؛ حيث ترسم معالم الأخوة في الله، البعيدة كل البعد عن الماديات والتكلف والرسميات، وتخلق جوا من المودة واللحمة بين أفراد الأمة وجماعتها، وبهذا تحدث القوة للمجتمع المسلم الذي به يقف أفراده سدا منيعاً أمام الأعداء.

استمرارية الملتقى

      ثم ختم د. السلطان تصريحه قائلا: بمشية الله -تعالى- سيستمر هذا الملتقى سنويا مع تجدد مواضيعه وعناوينه التي كلها رحمة وإحسان وحكمة، بل هناك رغبة من إدارة الجمعية المباركة بتكثيف مثل هذه الملتقيات على مدار العام لتعزيز الجوانب الدعوية والأخوية بين الإخوة منتسبي جمعية إحياء التراث الإسلامي.