رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 15 يونيو، 2024 0 تعليق

تجربة فريدة لتحفيظ القرآن الكريم أونلاين – التراث تطلق مقرأة قرآنية عالمية تعمل على مدار الساعة

  • الربيعة: مشاريع تحفيظ القرآن الكريم تحظى بدعم من إحياء التراث التي تسعى دائمًا لإنشاء محاضن تربوية لتحصين الشباب إيمانيا وسلوكيا
  • بوهندي: مقرأة التراث هي أحد المشاريع الواعدة في خدمة القرآن الكريم وتستهدف مرحليا الوصول لـــ (1000) خاتم لكتاب الله تعالى
 

صرح أمين سر جمعية إحياء التراث الإسلامي وليد الربيعة، أن الجمعية أطلقت مقرأة قرآنية على مستوى العالم، وأسمتها (مقرأة التراث)، في تجربة فريدة تتيح العمل عليها طوال العام خلال (24 ساعة) ولجميع أنحاء العالم، وأكد الربيعة أن مشاريع تحفيظ القرآن الكريم، تحظى بدعم من جمعية إحياء التراث الإسلامي، التي بذلت جهودا ومبادرات خيرية داخل الكويت وخارجها؛ لإنشاء محاضن تربوية لتحصين الشباب، من خلال آلاف الحلقات، تحمل اسم الكويت وأهل الخير فيها.

فرصة مهمة لنشر كتاب الله

     وفي هذا السياق أوضح الشيخ: عبدالعزيز بوهندي (مشرف مقرأة التراث بجمعية إحياء التراث الإسلامي) أن التطـــور التقنـي الكبير أوجد فرصة مهمة لنشر كتاب الله وتحفيظه وتصحيح تلاوته، وتسخير هذه التقنيات لخدمة القرآن الكريم، ومن هذا المنطلق أنشأت الجمعية مقرأة تراث، وهي مقرأة قرآنية يستطيع المشترك فيها حفظ القرآن الكريم ومراجعته من خلال الميزات العديـدة داخل المقرأة بسهولة ويسر، في أي مكان في العالم عبر الهواتف الذكية، والمقرأة أحد المشاريع الواعدة في خدمة كتاب الله -عز وجل- وتصحيح التلاوة والحفظ بإذن الله -تعالى-، وقد جعلت الجمعية لهذه المقرأة هدفاً مرحليا، وهو الوصول لـــ (1000) خاتم لكتاب الله -تعالى- من خلال هذه المقرأة.

مشاركة مختلف الفئات

       وأضاف بو هندي بأنه من خلال هذه المقرأة ستتمكن مختلف فئات المجتمع من المشاركة في رحلة تعلم القرآن الكريم، سواء الصغـار والكبار، الذكور والإنـاث، ذوو الهمم والمرضى، طلاب العـلم والأئمة؛ حيث سيتم توفير المحفظين والمحفظات على مدار 24 ســـاعة من أي مكان حول العالم، كذلك الضبط والمتابعة من خلال المشرف الطلابي والمشرف التعليمي، فضلا عن التطوير المستمر والدعم الفني وجودة الاتصال، الأمر الذي سيؤدي -بإذن الله تعالى- إلى تحفيظ أكبر شريحة من الطلاب بأقل تكلفة وأعلى جودة.

دعوة للتسجيل

       وقد دعت الجمعية أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم في هذه الأنشطة التي تقوم بها؛ انطلاقًا من دعمها لكل ما يخدم أفراد المجتمع، وذلك لما لهذه الأنشطة من أهمية في تحفيظ كتاب الله -تعالى- وسنة نبيه -[-، وتنمية المواهب والقدرات، وإنقاذ الشباب في هذه السن من الانحرافات المختلفة كالتدخين والمخدرات ورفقة السوء؛ حيث لا صلاح ولا فلاح إلا بالرجوع إلى الله -تعالى- وحفظ كتابه.  

المقرأة  في  أرقام

  • عدد المسجلين في مبادرة الـــ 1000 خاتم: 5615
  • نسبة عدد الذكور وعدد الإناث
  • الذكور: 43.8%
  •  عدد الدول المشاركة: 73
  • الإناث: 56.2%
 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك