بيت الزكاة.. 34 عاماً على مسيرة العطاء
حرص بيت الزكاة منذ إنشائه على تحقيق رؤيته للريادة والتميز في خدمة فريضة الزكاة والعمل الخيري والإغاثي محليا وخارجيا؛ مما مكن البيت من تسجيل إنجازات وبصمات واضحة في مجال العمل الزكوي تزيد الثقة في أعماله حتى صار صرحا خيريا مميزا.
وفي هذا السياق، قال مدير عام بيت الزكاة د.إبراهيم الصالح -بمناسبة الذكرى الـ 34 على تأسيسه-: إن إنشاء بيت الزكاة في 16 يناير من عام 1982 بموجب القانون رقم (5) لعام 1982 كان حدثا فريدا في الكويت في قيام مؤسسة متخصصة لاستقبال زكوات المحسنين وصدقاتهم، لإيصالها نيابة عنهم لمستحقيها للمساهمة في تنمية المجتمع وسد احتياجاته ومكافحة الحاجة والعوز وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين أبنائه.
ولفت الصالح إلى أن فكرة إنشاء بيت الزكاة انبثقت من قلب المجتمع الكويتي، تلبية لرغبة محبي الخير فيه، فكان له الريادة والتميز في مجال الجمع الطوعي للزكاة، وفي إدارة أموال الزكاة وتوجيهها إلى مصارفها الشرعية، مبينا أن بيت الزكاة يحرص منذ 34 عاما على أن تشمل مساعداته أكبر شريحة من الأسر المستحقة في المجتمع الكويتي، وتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية المحلية مثل تقديم المساعدات المادية وولائم الإفطار المحلي والأضاحي والهدية الرمضانية وحقيبة الطالب.
وأضاف: أن عدد الأسر المستفيدة من المساعدات المالية للبيت داخل الكويت خلال عام 2014 بلغ 33332 أسرة وبلغت المساعدات المقدمة لها 25.358.330 د.ك ـ خمسة وعشرين مليونا وثلاثمائة وثمانية وخمسين ألفا وثلاثمائة وثلاثين دينارا.
ولفت إلى أن المشاريع الخارجية خلال عام 2014 بلغت 264 مشروعا بتكلفة 3.081.644 د.ك. ثلاثة ملايين وواحد وثمانين ألفا وستمائة وأربعة وأربعين دينارا، وبلغ عدد الأيتام المكفولين من بيت الزكاة حتى نهاية العام الماضي 25968 يتيما في 37 دولة بتكلفة 4.930.843 د.ك ـ أربعة ملايين وتسعمائة وثلاثين ألفا وثمانمائة وثلاثة وأربعين دينارا، كما تم تنفيذ مشروع الأضاحي وولائم الإفطار في عدد من الدول الإسلامية فضلا عن المساعدات الإغاثية لبعض الدول التي تعرضت لكوارث ونكبات.
لاتوجد تعليقات