رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 15 سبتمبر، 2015 0 تعليق

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على تكريم سموه والكويت

 مدير عام بيت الزكاة : عطاءات سمو الأمير المتوالية جعلته بحق قائداً إنسانياً وهي إقرار من الأمم المتحدة بأهمية العمل الخيري الكويتي 

     أعرب مدير عام بيت الزكاة الدكتور إبراهيم أحمد الصالح في الذكرى السنوية الأولى عن فخره واعتزازه وتقديره بمناسبة تكريم الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه- ومنح سموه لقب (قائد الإنسانية) وتسمية الكويت (مركزاً للعمل الإنساني)، وأكد أن هذا التقدير للكويت ولسمو الأمير إنما هو وسام فخر واعتزاز على صدور أهل الكويت جميعاً والعاملين في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي، يدفعهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخير الإنسانية وإسعاد البشرية في مشارق الأرض ومغاربها.

      وذكر الصالح أن منح الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد لقب قائد إنساني يأتي تقديراً لجهود سموه وعطاءاته المستمرة والكبيرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ودعمه للعمل الخيري والإنساني؛ مما ساهم في حل الكثير من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الحروب والكوارث الطبيعية والارتقاء بسمعة الكويت ومكانتها في المجتمع الدولي.

      وبيّن الصالح أنه كان لسموه دوره البارز وإسهاماته المشهودة في العمل الإنساني ودعمه للدول الفقيرة والمحتاجة لإنقاذ الإنسانية من الكوارث والفقر وتوفير الحياة الآمنة الكريمة للجميع، وقد شملت مساعدات سموه المحتاجين في كافة أنحاء الأرض دون تفرقة بين الشعوب، كما كان لدولة الكويت على الدوام دورها السباق والدائم في مجال العمل الإنساني من خلال المبادرات والمساعدات التي تقدمها في مجال إغاثة المنكوبين والتخفيف من معاناتهم.

     وبيّن الصالح أنه كان لسمو الأمير على الدوام مبادراته الكريمة وتوجيهاته السامية لبيت الزكاة لدفع مسيرة بذلهِ وعطائهِ وأنشطته الخيرية والإنسانية لخدمة فريضة الزكاة وتفعيل دورها على المستويين الداخلي والخارجي؛ مما مكن البيت من تسجيل إنجازات وبصمات واضحة في مجال العمل الخيري والإنساني حتى أصبح صرحاً خيرياً مميزاً مشهوداً له على مستوى الداخل والخارج. 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك