رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 16 سبتمبر، 2019 0 تعليق

بمناسبة الذكرى الخامسة لاختيار صاحب السمو الأمير قائداً إنسانياً – جمعية إحياء التراث الإسلامي تشيد بجهود سموه في دعم العمل الإنساني

 

أشادت جمعية إحياء التراث الإسلامي بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله- في دعم العمل الإنساني عبر المنظمات المحلية والدولية.

     وجاء في تصريح صحفي لجمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية: أن قيام أكبر منظمة دولية وهي (منظمة الأمم المتحدة) بخطوة كهذه لا شك بأنه اعتراف دولي بمكانة الكويت ودورها، ولاسيما في مجال العمل الخيري الإنساني؛ فالكويت منذ تأسيسها هي مركز عربي إسلامي وعالمي للعمل الخيري والإنساني، ويشهد لها بذلك عطاؤها وأعمالها الإنسانية الكبيرة التي وصلت إلى دول العالم جميعها تقريباً، وأتى قرار الأمم المتحدة تأكيداً لهذه المكانة المرموقة.

     ولا شك أن هذا التكريم لصاحب السمو أمير البلاد هو تكريم لدولة الكويت وشعبها؛ لما عرف عنهم من حبهم لعمل الخير والمبادرة إليه في الظروف والأحوال جميعها، وقد كان لهذه الخاصية، ولهذا الخلق الكريم لدى أبناء الشعب أثره الكبير في التفاف دول العالم وشعوبها أجمع حول الكويت وتأييدها في قضاياها المحلية والعالمية.

     إن نهجنا في ذلك قول الله -عز وجل-: {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً}، وقوله -عز وجل-: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه}. وقوله -تعالى-: {وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}. وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء».

     وجاء في التصريح الصحفي كذلك: أن هذا التكريم لدولة الكويت ولشخص صاحب السمو أمير البلاد هو أيضاً شهادة وتشجيع لأبنائه العاملين في العمل الخيري الذين حملوا اسم الكويت في أنحاء العالم، وكلنا يعرف التشجيع والدعم الكبيرين الذين يحظى بما العمل الخيري في دولة الكويت على المستويات كلها، بل إن الجهات الرسمية ومنها وزارة الخارجية ووزارة الشؤون في الكويت بوصفها شريكتان فاعليتان في مجال العمل الخيري والإنساني.

     وفي ختام التصريح الصحفي لجمعية إحياء التراث الإسلامي القول: إننا جميعا وأبناء الشعب الكويتي ندعو الله -عز وجل- أن يحفظ لنا صاحب السمو أمير البلاد، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يعود إلينا سالماً غانماً معافى من زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، وأن نفرح بعاجل البشرى بسلامة سموه وبنتائج ما يجريه من فحوصات طبية.

     وإنا لندعو الله -تعالى- لصاحب السمو -أمير البلاد- دوام الصحة والعافية، ولبلادنا الحبيبة دوام العز والرفاه، وأن يحفظها من كل مكروه، ونهنئ أنفسنا والمؤسسات جميعها والأفراد العاملين في القطاع الخيري والإنساني بالنجاحات التي تحققها الكويت في جميع المجالات، وخصوصاً مجال العمل الخيري والإنساني.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك