رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 25 نوفمبر، 2014 0 تعليق

برعاية سماحة مفتي عكار الشيخ محمد بكار أقامت إدارة معهد الإمام البخاري للدراسات الإسلامية ندوة: دور التعليم الديني في حماية الشباب من الفتن

نظمت إدارة معهد الإمام البخاري للدراسات الإسلامية  ندوة علمية بعنوان: (دور التعليم الديني في حماية الشباب من الفتن)، برعاية مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا.

     افتتح الندوة قاضي الإدارة في محكمة طرابلس الشرعية الشيخ سمير كمال الدين، فأكد «أن الغلو ينشأ في كل دين ومذهب، وأن العالم اليوم مهما نشر من معاني الوسطية والاعتدال، فلن يحقق ذلك ما دام هناك حاكم ظالم. إن الحكم الظالم يكون مرتعا للتطرف، والحكم العادل يكون أرضا خصبة للاعتدال»، مؤكدا «دور المعاهد في حماية الشباب». ومن جانبه بين المفتي في كلمته «أن الأمة الإسلامية سادت العالم بعدلها وأخلاقها ووسطيتها، وأننا في هذه الندوة في مقام إظهار أخلاق هذا الدين لمن لا يعرف وسطيته. ولمن لا يعرف ماذا ندرس في معاهدنا ومساجدنا وجامعاتنا».

وأكد دور المعاهد والتعليم الديني في حماية الشباب، داعيا إلى «ضرورة الالتفات إلى الشباب وحمايتهم وحفظهم من الطابور الخامس والعصابات الخارجة عن الإسلام»، شاكرا إدارة المعهد على هذه المبادرة.

وتحدث عن حماية الشباب من الغلو والتطرف، ودعا إلى «التعاون بين المراكز العلمية لوضع خطة لتعميم الخطاب الإسلامي الذي يعبر عن حقيقة هذا الدين».

     وقال: «إن التطرف لا يواجه بالعنف وإنما بالفكر، وأنه يجب على الشباب المسلم أن يرتبط بالمرجعيات الدينية، وأن يعلموا حكم الله في أي عمل يريدون القيام به. والنظر إلى مقاصد الأمور والتمكن من فقه الأولويات». ثم كانت كلمة مدير المعهد الشيخ الدكتور سعد الدين محمد الكبي، عن «دور التعليم الديني في حماية السلم الأهلي في ضوء القرآن والسنة وسيرة الصحابة والتابعين ومصادر الفقه الإسلامية».

     وتليت التوصيات التي أكدت ضرورة اعتماد أسلوب التربية والتعليم والحوار في معالجة الأفكار الخطأ والبعد عن العنف، والالتماس من المشايخ والدعاة إبراز الجوانب السمحة في الدين الإسلامي وأن العلاقة مع النصارى هي علاقة سلم وتعايش وحسن جوار، وتضمين المناهج الدينية في المدارس والمعاهد بعض الدروس التي تسهم في حماية الشباب من الفتن ويمكن الاستفادة من المذكرة التي أعدتها إدارة المعهد، وإنشاء هيئة دائمة لحماية الأمن الفكري تحت رعاية دار الفتوى.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك