بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة – إحياء تراث الفردوس افتتحت: قاعة الفردوس لكبار المسنين
- المشروع شاهد عملي لتحقيق رؤية جمعية إحياء التراث الإسلامي بتوطين العمل الخيري داخل الكويت وعملا بتوجيهات الإخوة بوزارة الشؤون الاجتماعية بأن يكون للجمعيات الخيرية دور فعال داخل الكويت
- المطيري: قاعة كبار السنّ أحد ثمار برتوكول التعاون بين تراث الفردوس ووزارة الشؤون حيث يسعى لتنفيذ مشاريع عدة نفخر بها ونعتز مثل مشروع إفطار الصائم ومشروع السلال الغذائية ومشروع الفرق الطبية ومشروع الأجهزة الطبية ودعم الأنشطة والبرامج الدعوية
بحضور معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة: أمثال الحويلة، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة د. خالد عامر العجمي، وأمين سر جمعية إحياء التراث وليد الربيعة، ورئيس الهيئة الإدارية لفرع الفردوس سعود حشف المطيري، وأعضاء الهيئة الإدارية وعدد من المسؤولين، افتتحت جمعية إحياء التراث الإسلامي - فرع الفردوس- قاعة الفردوس لكبار المسنين؛ وذلك تقديرًا لهذه الفئة المباركة وتقديم رسالة شكر وعرفان وتقدير لهم، وعنوانا للمحبة لهم؛ حتى تكون حاضنة لجميع الأنشطة المتعددة التي تخدم كبار القدر والمحبة.
وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة بين رئيس الهيئة الإداري لفرع الفردوس سعود حشف المطيري، أن اهتمام جمعية إحياء التراث الإسلامي بهذه الشريحة يأتي انطلاقًا من رسالة الجمعية التي تهتم بهذه الفئة، ومرجعيتها الشرعية التي تحث على رعاية كبار السن والاهتمام بهم انطلاقًا من قول الله -تعالى-: {وقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، ولا شك أنهم بمثابة الوالدين لنا جمعيًا، فالمطلوب أن نحسن لهم بالقول والعمل، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «ليس منَّا مَن لم يوَفَّرْ كبيرنا، ويرحَمْ صغيرنا». فهم كبار القدر والمعزة، وهذا واجب وطني؛ حيث إنهم هم من كانوا بناةً لهذا الوطن وساهموا في بنائه، ونهضته وقدموا التضحيات في سبيله، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان لهم والوقوف معهم عند الكبر؟رسالة شكر وعرفان
وأضاف المطيري، وحرصًا من جمعية إحياء التراث - فرع الفردوس- وتقديرًا لهذه الشريحة كان لها الشرف في التبرع بتكاليف إنشاء هذه القاعة «قاعة الفردوس لكبار المسنين» وتأثيثها، التي نحتفي بها اليوم؛ لتكون رسالة شكر وعرفان وتقدير لهم، وعنوانا لمحبتنا لهم؛ حتى تكون حاضنة لجميع الأنشطة المتعددة التي تخدم كبار القدر والمحبة.الشراكة والتعاون
وبين المطيري أنَّ هذه القاعة هي بداية الطريق لتحقيق الشراكة والتعاون مع الإخوة بوزارة الشؤون، ممثلة بقطاع الرعاية الاجتماعية، من خلال البرتوكول الذي تم توقيعه، وكان من ثماره بأن قام فرع الفردوس بمساهمات أخرى بهذا القطاع، متمثلة بمشاريع نفخر ونعتز أن نكون منفذين لها، وهي على سبيل المثال لا الحصر: (مشروع إفطار الصائم، مشروع السلال الغذائية ومشروع الفرق الطبية، ومشروع الأجهزة الطبية، ودعم الأنشطة والبرامج الدعوية).تحقيق رؤية جمعية إحياء التراث
وأكد المطيري أنَّ هذه الأعمال هي شاهد عملي لتحقيق رؤية جمعية إحياء التراث الإسلامي بتوطين العمل الخيري داخل الكويت وعملا بتوجيهات الإخوة بوزارة الشؤون الاجتماعية بأن يكون للجمعيات الخيرية دور فعال داخل الكويت؛ حيث لم تقف هذه الشراكة عند وزارة الشؤون، إنما بفضل الله -عزوجل- هناك بروتوكولات وشراكات أخرى مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة ومنها على سبيل المثال: (وزارة الصحة وزارة التربية - الجامعة العربية المفتوحة)؛ لإقامة مشاريع صحية وتعليمية لدعم جهود الدولة والمساهمة معها في خدمة الوطن والمواطن في هذا البلد الحبيب.جهود دولة الكويت
وأشار المطيري إلى جهود دولة الكويت في خدمة كبار السن قائلاً: هذه كلمة حق وشهادة للتاريخ من مواطن لامس عن قرب الجهود العظيمة التي تبذل من الدولة ممثلة بحكومة الكويت حفظها من خلال الإخوة بوزارة الشؤون الاجتماعية؛ حيث سخرت الوزارة جميع الجهود المالية والمعنوية لخدمة كل من يقع تحت مسؤولية هذا القطاع ورعايته بمختلف الإدارات التابعة لها؛ من حيث تميز الخدمة والرعاية على مستوى الكوادر الإدارية والفنية والطبية التي كان لها الأثر الكبير في نفوس الجميع داخل القطاع فنقول لهم: جزاكم الله خير الجزاء، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.شكر خاص لوزارة الشؤون
وفي ختام كلمته قدم المطيري رسالة شكر لوزارة الشؤون قائلاً: لا يسعني في هذا المقام إلا أن أتوجه بالشكر الخاص لوزارة الشؤون الاجتماعية ابتداء بمعالي الوزيرة والسيد الوكيل والسيد الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية، ومدير إدارة المسنين الذين كانوا سببًا في تحقيق هذه الرؤية لتكون واقعا عمليا وشاهدًا لدور الجمعية الوطني والاجتماعي في خدمة الوطن والمواطن في بلدنا الحبيب الكويت.رمز للتواصل والتقدير والاحتفاء
في كلمتها التي ألقتها خلال الافتتاح قالت الوزيرة د. أمثال هادي الحويلة: إننا نؤمن أن مجتمعنا لا يمكن أن يتقدم إلا بتكامل أفراده، وأن احترام الماضي هو أساس لبناء مستقبل قوي ومستقيم؛ فالكويت منذ نشأتها اتخذت من رعاية كبار السن وتكريمهم نهجًا راسخًا، إدراكًا منا أن هذه الفئة هي مستودع الحكمة والخبرة، وذاكرتنا التي تربطنا بجذورنا العميقة؛ فهذه الفئة هي التي قدمت للوطن في سنوات عمرها أغلى ما تملك، وجاء الوقت لنرد لهم الجميل بما يليق بتضحياتهم، ونحن نفتتح ديوانية كبار السن، نود أن نعبر عن جزيل شكرنا وتقديرنا لجمعية إحياء التراث الإسلامي على مساهمتها الكريمة في تحقيق هذا المشروع الإنساني، فهذه الديوانية ليست مكانا يجتمع فيه كبار السن وحسب، بل هي رمز للتواصل والتقدير والاحتفاء بمن حملوا على أكتافهم أعباء الماضي، وساهموا في بناء حاضرنا المزدهر.ترسيخ قيمنا الإسلامية والمجتمعية الأصيلة
وفي تصريح له أكد أمين سر جمعية إحياء التراث الإسلامي: وليد الربيعة، أنَّ اهتمام جمعية إحياء التراث بكبار السن، جزء لا يتجزأ من رسالتها التي تقوم على ترسيخ القيم الإسلامية والمجتمعية الأصيلة، التي تؤكد احترام الكبير وتوقيره وإعطاءه المكانة التي تليق به، فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا، ويُوَقِّرْ كبيرَنا»، وما قامت به الجمعية اليوم -من خلال فرع الفردوس- ما هو إلا حصاد لهذا النهج القويم الذي نشأنا عليه في الكويت، التي وضعت هذه الفئة في مقدمة اهتماماتها، وأنشأت لهم منظومة متكاملة، تجاوزت مفهوم الرعاية الصحية، وتوفير متطلبات العيش الكريم، إلى السعي لإسعاد هذه الفئة بتحقيق جودة الحياة لهم. وأشار الربيعة إلى أن هذا المشروع المبارك هو ثمرة من ثمرات اتفاقية التعاون المشترك بين جمعية إحياء التراث ووزارة الشؤون، كما أوضح الربيعة أن الجمعية بصدد عقد شراكات أخرى مع عدد من وزارات الدولة.
لاتوجد تعليقات