رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 ديسمبر، 2020 0 تعليق

بحضور القائم بالأعمال بالسفارة الكويتية في تيرانا – التراث تفتتح مركز ومسجد الربيعة الإسلامي في ألبانيا

 إعداد: ناصر نعمة العنيزان 


افتتحت جمعية إحياء التراث الإسلامي مركز ومسجد الربيعة الإسلامي في ألبانيا بحي (كيراس) بمدينة (شكودرا)، ويتضمن مرافق عدة أهمها المسجد الجامع، ومركز إسلامي للتعليم والتدريس والدعوة، وقد حضر الافتتاح القائم بالأعمال بالسفارة الكويتية في ألبانيا الأستاذ/ خالد الشامي، وأ. حمود الحسيني، وممثل المشيخة الإسلامية في ألبانيا ونائب مفتي شكودرا ورئيس البلدية هناك.

     وتحت شعار الكويت بجانبكم افتُتح المشروع الذي أشرف على تنفيذه شعبة البلقان بلجنة أوروبا والأمريكتين، وقد حضر الافتتاح جمع غفير من أهالي مدينة شكودرا، وألقى فيه الأخ/ محمود النجدي (رئيس شعبة البلقان بلجنة أوروبا والأمريكتين) كلمة شكر أثنى فيها على الله -سبحانه وتعالى- على توفيقه، كما شكر أعضاء السفارة الكويتية في ألبانيا، متوجهاً بالشكر للمتبرع لبناء مشروع المسجد والمركز الإسلامي من دولة الكويت الأخ/ خالد عبدالله الربيعة وأسرته الكرام.

     ومدينة شكودرا وهي التي شهدت افتتاح المشروع تقع على بحيرة شكودرا في شمال غرب ألبانيا في محافظة شكودرا، وهي واحدة من أقدم المدن في ألبانيا، وأكثرها تاريخية، كما أنها مركز ثقافي واقتصادي مهم، يبلغ تعداد المدينة 74.876 نسمة، بينما عدد سكان المحافظة هو 217.375، وهي العاصمة القديمة لألبانيا ونسبة المسلمين 60%.

ويمتاز هذا المشروع ببناء منارتين، طول الواحدة منهما 30 م، كما يمتاز بوجود فصول دراسية لدراسة القرآن والعلوم الشرعية، ووجود صالة للأنشطة العامة تخدم سكان المدينة.

والجدير بالذكر أن هذه المدينة ذات شهرة ارتبطت بالشيخ المحدث العلامة ناصر الدين الألباني -رحمه الله-؛ حيث إنها مسقط رأسه قبل أن يهاجر منها مع والديه إلى بلاد الشام.

     وتأمل المشيخة الإسلامية هناك، وهي التي ستدير هذا المركز الإسلامي، ووجود هذا المركز سيساهم في إعادة الهوية الإسلامية، ونشر الدين الإسلامي الحنيف بين غير المسلمين، ونشر العقيدة الإسلامية، وعمل دورات لتحفيظ القرآن الكريم، وتوزيع المساعدات الإسلامية مثل: (كفالة الأيتام وإفطار الصائم وغيرها) من خلال المساجد؛ ليشعر الشعب الألباني المسلم بأن هناك أخوة مسلمين من ورائهم وذلك لتشجيعهم. كما أن بناء المسجد والمركز سيوفر فرص عمل لكثير من المسلمين العاطلين عن العمل، ولا سيما وأن نسبة البطالة في ألبانيا تقارب الـ 60%. وبإذن الله فإن بناء المسجد والمركز في هذه المدينة سيكون ذا تأثير طيب وإيجابي في حياة الناس؛ لأن الناس سيتعلمون دينهم الحنيف والمواظبة على حضور الصلاة وغيرها من أمور العبادات التي أمر الله بها -سبحانه وتعالى-، مع وجود معلمين لهم يعلمونهم دينهم الصحيح.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك