رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 3 أبريل، 2023 0 تعليق

بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف – التراث تنفذ مشروع مصرف العشيات ميزانية 1444هـ – 2022م ء

تجسيدًا للتعاون الاستراتيجي بين (الأمانة العامة للأوقاف) و(جمعية إحياء التراث الإسلامي)، من أجل مد يد العو للأسر المتعففة والفقيرة، نفذت جمعية إحياء التراث الإسلامي (مشروع مصرف العشيات)، الذي تستفيد منه مئات الأسر داخل الكويت، وأوضح مدير التنسيق والمتابعة بجمعية إحياء التراث الإسلامي، نواف الصانع أن عدد المستفيدين من هذا المشروع في مختلف أنحاء مناطق الكويت تضاعف هذا العام مقارنة بالعام الماضي؛ مما يؤكد نجاح المشروع وتغطيته لأكبر عدد من المحتاجين والمتعففين في جميع محافظات الكويت.

تلبية الاحتياجات الاجتماعية

     وأضاف الصانع أن الجمعية دأبت -منذ نشأتها- على تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية التي يفرزها الواقع، مع مراعاة تحقيق الترابط بين المشروعات الوقفية والمشروعات الأخرى من خلال الشراكة الخيرية المجتمعية في مختلف المشاريع، ومنها: (مشروع مصرف العشيات لعام 2022) الذي ينفذ داخل الكويت.

تعريف بالمشروع

     مشروع مصرف العشيات هو أحد المشاريع الوقفية الذي دأبت جمعية إحياء التراث الإسلامي تنفيذه سنويا بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف داخل الكويت؛ حيث يُصرف مكونا من: مواد غذائية ولحوم ودواجن، وتحرص الأمانة العامة للأوقاف على دعم هذا المشروع الحيوي، ويأتي تنفيذ هذا المشروع انطلاقًا من كون إطعام الطعام من أعظم القربات وأفضل الطاعات التي ندب إليها ديننا الإسلامي الحنيف، فعن عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أن رجلا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الإسلام خير؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ»، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا»، وعن عبدالله بن عمرو -رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ» (رواه الترمذي).

أهداف المشروع

     وعن الهدف من المشروع، بين الصانع أن مشروع مصرف العشيات يستهدف سد حاجة فقراء المسلمين والأسر المتعففة داخل الكويت، وتخفيف الأعباء عنهم، كذلك تأكيد أهمية التراحم والتكافل اللذين جبلا عليهما أهل الكويت في مساعدة المحتاجين.

البعد الاستراتيجي للمشروع

     وعن البعد الاستراتيجي للمشروع، قال الصانع: تسير جمعية إحياء التراث الإسلامي وفق خطة استراتيجية لتفعيل دورها المجتمعي والخيري، من خلال خلق جو أسري مع الأسر المتعففة داخل الكويت؛ حتى تكون قريبة منهم، وعلى دراية بمدى احتياجاتهم الاجتماعية، من خلال آلية معتمدة في تنظيم المشاريع والحملات والمساعدات المختلفة ودراسة الحالات.

استمرار التعاون الفاعل

     وفي ختام تصريحه، أشاد الصانع بدور الأمانة العامة للأوقاف في دعم بعض المشاريع والأنشطة الخيرية والإنسانية التي تقوم بها الجمعية، مؤكدًا أنَّ تنفيذ جمعية إحياء التراث الإسلامي لمثل هذه المشاريع بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف يجسد المشاعر الأخوية والإنسانية التي حض عليها الإسلام في مساعدة إخواننا المحتاجين، وإعانتهم على سبل العيش وسد حاجاتهم.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك