رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 10 أبريل، 2023 0 تعليق

بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف – التراث تنفذ مشروع إفطار الصائم  داخل الكويت وخارجها

أطلقت جمعية إحياء التراث الإسلامي مشروع إفطار الصائم لهذا العام 2023 بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف، وذلك ضمن شراكة استراتيجية بين الجمعية والأمانة لتفعيل دور الوقف في تنمية المجتمع وسد حاجات المحتاجين. وفي هذا الإطار صرَّح مدير إدارة التنسيق والمتابعة بجمعية إحياء التراث الإسلامي نواف الصانع، أن الجمعية بدأت الاستعدادات الإدارية والميدانية لتنفيذ مشروع إفطار الصائم مبكرًا، مشيرًا إلى أن أهم أهداف مشروع إفطار الصائم تكمن في إعانة الشرائح المستفيدة من المشروع على أداء هذه الفريضة العظيمة، وألا تقف الحواجز المادية وضيق ذات اليد حائلاً أمام مشاركة المسلمين أداء هذه الفريضة المباركة.

     وأضاف الصانع: كذلك يستهدف مشروع إفطار الصائم كسب الأجر وابتغاء مرضاة الله -تعالى- علاوة على تحقيق مبدأ التكافل في المجتمع المسلم، وإدخال السعادة على الفقراء وذوي الدخل المحدود، فضلا عن إلى فتح باب الصدقة واكتساب أجر الصائم أمام المحسنين، كما يستهدف المشروع مساعدة البسطاء ورسم الابتسامة على وجوههم، وتجميع الجاليات حول موائد الخير، فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا» (رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان، وصححه الترمذي وابن حبان).

تلبية الاحتياجات الاجتماعية

     وأضاف الصانع أن الجمعية دأبت -منذ نشأتها- على تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية التي يفرزها الواقع، مع مراعاة تحقيق الترابط بين المشروعات الوقفية والمشروعات الأخرى من خلال الشراكة الخيرية المجتمعية في مختلف المشاريع، ومنها: (مشروع إفطار الصائم لعام 2023) داخل الكويت وخارجها.

التنسيق الاستراتيجي بين المانحين والمنفذين

     وأكد الصانع أن التنسيق الاستراتيجي بين المانحين والمنفذين أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج بأفضل الطرائق؛ لذا كان من الأهمية بمكان تعزيز سبل الشراكة بين إحياء التراث والأمانة العامة للأوقاف من خلال المشروعات الخيرية المختلفة، ومنها مشروع إفطار الصائم.

رؤية خيرية للشراكة المجتمعية

     وأضاف الصانع أن إحياء التراث وضعت ضمن رؤيتها الاستراتيجية في العمل الخيري ضرورة التعاون والشراكة مع الجهات الخيرية؛ وذلك بهدف تطوير العمل الخيري، وتفعيل آلية تعامله، سواء كان مع المؤسسات والجهات الرسمية أم مع جميع أفراد المجتمع، مشيداً بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة للأوقاف والمحسنين من أبناء الكويت الذين لا يدخرون جهداً في تقديم المساعدات للأسر المحتاجة، مؤكداً أهمية التراحم والتكافل اللذين جبل عليهما أهل الكويت.

     وأوضح الصانع أن الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات أصبحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الإنساني والخيري، فلم يعد بإمكان المؤسسات الخيرية أن تعيش في معزل عن بعضها بعضاً، مشيراً إلى أن الشراكة المجتمعية من قيم جمعية إحياء التراث الإسلامي التي أرستها في عملها منذ تأسيسها بهدف التكامل مع مؤسسات الدولة الحكومية والشعبية كافة.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك