رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 29 يناير، 2022 0 تعليق

بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف – إحياء التراث تنفذ مشروع مصرف تسبيل المياه داخل الكويت

 

 

 

     تأكيدًا على استمرار الأمانة العامة للأوقاف للمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته بمختلف المجالات، وفي تقديم الدعم لمختلف فئاته، ومن خلال الشراكة الفاعلة بينها وبين جمعية إحياء التراث الإسلامي؛ حيث دأبت الجمعية منذ نشأتها على الشراكة المجتمعية مع مؤسسات الدولة كافة؛ لتحقيق أهداف العمل الخيري وتلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية التي يفرزها الواقع، فقد نفذت الجمعية مشروع (تسبيل المياه لعام 2021م) داخل الكويت.

جاء ذلك في تصريح خاص لمدير إدارة التنسيق والمتابعة بالجمعية نواف الصانع؛ حيث أكد الصانع أنَّ جمعية إحياء التراث الإسلامي تسير وفق خطة استراتيجية لتفعيل دورها المجتمعي والخيري مع أفراد المجتمع كافة داخل الكويت حتى تكون قريبة منهم وعلى دراية باحتياجاتهم الاجتماعية، من خلال آلية معتمدة في تنظيم المشاريع والحملات والمساعدات المختلفة.

تعريف المشروع

     وعن المشروع والتعريف به قال الصانع: مشروع مصرف تسبيل المياه هو أحد المشاريع الوقفية الذي دأبت على طرحه سنويا الأمانة العامة للأوقاف داخل الكويت من منطلق قول رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم -: «أفضل الصدقة سقي الماء»، كذلك يأتي هذا المشروع انطلاقًا من أهمية وعظم أجر صدقة سقيا الماء لأنَّ من بذله ومنحه للناس كان باذلا لشيء فيه حياة الناس، فتبريد الأكباد، وإطفاء حرارة الظمآن من أعظم الأبواب التي تقود إلى الجنان، ومن أسباب تكفير الآثام، وهو باب عظيم لإذهاب الأسقام، وبه تكون الصدقة جارية عن النفس والْوَالِدَيْنِ والْوِلْدَان.

استمرارية المشروع

وأضاف الصانع، وحرصًا على دعم هذا المشروع الحيوي من الأمانة العامة للأوقاف، وضمانة لاستمراره على مدى سنوات قادمة -إن شاء الله تعالى- تحرص جمعية إحياء التراث الإسلامي على استمرارية هذا المشروع الحيوي وتنفيذه بصفة مستمرة.

من أهداف المشروع

وعن أهداف المشروع قال الصانع: يسعى هذا المشروع إلى تأكيد أهمية التراحم والتكافل وتعزيزهما اللذين جبل عليها أهل الكويت، وتوفير ماء نظيف في عبوات مبردة وجاهزة للاستخدام في ظل حرارة الجو المرتفعة، وكذلك تأمين مياه شرب صحية في المساجد والمستشفيات والمقابر والعمالة.

مدة المشروع وآلية التنفيذ

     وبين الصانع أن مدة المشروع ستة أشهر يتم خلالها توفير عبوات مياه مخصصة للشرب حجم 330 ملم مطبوعة بشعار الأمانة العامة للأوقاف، وجمعية إحياء التراث الإسلامي؛ حيث توضع المياه في الثلاجات المتواجدة في الأماكن المحددة حسب الخطة، وتقوم الجمعية بتوفير فريق عمل له خبرة وباع طويل بالعمل الخيري ومدربين على إدارة مثل هذه المشاريع الحيوية، ويتكون الفريق من مدیر مصرف تسبيل المياه، ومشرفين على الموقع، وموزعين.

دور الأمانة العامة للأوقاف

     وفي ختام تصريحه شكر الصانع الأمانة العامة للأوقاف على هذا التعاون البناء والمثمر، مشيدًا بدورها الكبير في دعم بعض المشاريع والأنشطة الخيرية والإنسانية التي تقوم بها الجمعية داخل الكويت، وأكد أن هذا التعاون يشهد -بفضل الله- تطورًا ملحوظًا، سائلاً الله -تبارك وتعالى- أن يستمر هذا التعاون بين الجهتين، ويتوسع في الكثير من الأنشطة والمشاريع المستقبلية لسد احتياجات العمل الخيري كافة داخل الكويت.

 

 


 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك