رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 30 يناير، 2023 0 تعليق

بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف – إحياء التراث تنفذ مشروع مصرف الصدقات ميزانية 1444هـ – 2022م

 

اتفاقيات المشاريع الوقفية تقدم الحلول اللازمة لتحسين مستوى المعيشة وتعزز التراحم والتكافل بين المسملين

 

الصانع: تنفيذ هذه الاتفاقية يمثل خطوة من خطوات النجاح التي حققتها الجمعية بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف في مجال تنفيذ المصارف الوقفية

نفذت جمعية إحياء التراث الإسلامي مشروع مصرف الصدقات داخل الكويت، بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، وصرح مدير التنسيق والمتابعة في الجمعية نواف الصانع أن هذا المشروع يستهدف مساعدة الفقراء والمحتاجين من الأسر المتعففة، وضعفاء الدخل، والأرامل، والمطلقات، واليتامى، والمهتدين الجدد، والعمال، وأبناء السبيل داخل الكويت. وبين الصانع أن تنفيذ هذه الاتفاقية يمثل خطوة من خطوات النجاح التي حققتها الجمعية بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف في مجال تنفيذ المصارف الوقفية، مشيراً إلى أن تلك الاتفاقية تأتي مكملةً لاتفاقيات أخرى أبرمت مع الأمانة، منها: تنفيذ مصرف العشيات وعموم الإطعام والأضاحي وولائم الإفطار، التي توجه غالبيتها لشرائح اجتماعية مختلفة داخل الكويت.

تلبية الاحتياجات الاجتماعية

     وأكد الصانع أن الجمعية منذ نشأتها دأبت على تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية التي يفرزها الواقع، مع مراعاة تحقيق الترابط بين المشروعات الوقفية والمشروعات الأخرى من خلال الشراكة الخيرية مع الأمانة العامة للأوقاف.

تعريف المشروع

     وعن تعريف المشروع وأهدافه قال الصانع: مشروع مصرف الصدقات هو أحد المشاريع الوقفية الذي دأبت على طرحه سنويا الأمانة العامة للأوقاف داخل الكويت، وتصرف على شكل مساعدات مالية للمحتاجين، وهذا المشروع يأتي انطلاقًا من قول الله -تعالى-: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (البقرة: 261)، وقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الصدقة لتُطْفِئ غضَب الربّ، وتدفع عن ميتة السُّوء».

الهدف من المشروع

     وعن الهدف من المشروع قال الصانع: يأتي هذا المشروع تلبية لحاجات فقراء المسلمين، ومساندة الأسر المتعففة وتخفيف أعباء الحياة المالية عنهم، ودعم احتياجاتهم الحياتية، وتقديم الحلول اللازمة لتحسين مستوى المعيشة لهم، وتأكيد أهمية التراحم والتكافل بين المسملين وتعزيزه.

مسوغات المشروع

     وأشار الصانع إلى أن هناك عددا من الأسباب دعت إلى تنفيذ هذا المشروع، أهمها: ازدياد عدد حالات الأسر المحتاجة، وضعف دخل العديد من الأسر في ظل غلاء المعيشة.

البعد الاستراتيجي للمشروع

      وعن البعد الاستراتيجي للمشروع قال الصانع: تسير جمعية إحياء التراث الإسلامي وفق خطة استراتيجية لتفعيل دورها المجتمعي والخيري، من خلال خلق جو أسري مع الأسر المتعففة داخل الكويت؛ حتى تكون قريبة منهم، وعلى دراية بمدى احتياجاتهم الاجتماعية، من خلال آلية معتمدة في تنظيم المشاريع والحملات والمساعدات المختلفة ودراسة الحالات.

استمرار التعاون الفاعل

      وفي ختام تصريحه أشاد الصانع بدور الأمانة العامة للأوقاف، في دعم بعض المشاريع والأنشطة الخيرية والإنسانية التي تقوم بها الجمعية، وبحمد الله نشهد استمرار التعاون بين الجهتين في الكثير من الأنشطة والمشاريع المستقبلية، ولا شك أن تنفيذ هذه الاتفاقية ليس إلا امتداداً لهذا التعاون الفاعل الذي يعود بالنفع الكبير على المحتاجين داخل الكويت.

 

 

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك