رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 6 فبراير، 2023 0 تعليق

بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف – إحياء التراث تنفذ اتفاقية تسبيل المياه ميزانية 1444هـ – 2022م

 

 

المشروع أحد أكبر المشاريع الوقفية بالمنطقة؛ إذ يوفر ماءً نظيفًا بعبوات مبردة وجاهزة، في المناطق المختلفة بالكويت

الصانع: تنفيذ اتفاقيات المصارف الوقفية المختلفة نموذج متميز وناجح للشراكة بين إحياء التراث والأمانة العامة للأوقاف

اتفاقيات المشاريع الوقفية تقدم الحلول اللازمة لتحسين مستوى المعيشة وتعزز التراحم والتكافل بين المسلمين

مشروع تسبيل المياه من المشاريع الاستراتيجية التي تنفذ داخل الكويت تلبيةً لحاجة المجتمع بمختلف شرائحه

 

أطلقت جمعية إحياء التراث الإسلامي مشروع (مصرف تسبيل المياه)، بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، وصرَّح مدير إدارة التنسيق والمتابعة بالجمعية، نواف الصانع أنَّ هذا المشروع أحد أكبر المشاريع الوقفية بالمنطقة؛ إذ يوفر ماءً نظيفًا بعبوات مبردة وجاهزة، في المناطق المختلفة بالكويت وفي المؤسسات الحكومية، وفي أماكن تجمعات العمال، وفي الطرق والمساجد والمستشفيات والأماكن الحيوية.

     وأضاف الصانع أن «مصرف تسبيل المياه» الحيوي يعد نقلة نوعية في العمل الخيري والإنساني داخل الكويت؛ نظرًا إلى الأساليب الحديثة التي تستخدمها الجمعية في إنجاح هذا المشروع، وتحقيق أكبر عدد ممكن من المستفيدين منه، وأكد الصانع أن دعم الأمانة العامة للأوقاف لتلك المشاريع، وتسهيل كل السبل لإنجاح هذه الأنشطة والحملات، يعود بالنفع والخير على شرائح المجتمع.

 

أهمية المشروع والهدف منه

     وعن أهمية المشروع والهدف منه قال الصانع: مشروع مصرف تسبيل المياه، هو أحد المشاريع الوقفية الذي دأبت الأمانة العامة للأوقاف علـى طـرحـه سـنـويًا داخل الكويت؛ من منطلق قول رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم -: «أفضل الصدقة سقي الماء»، ويأتي هذا المشروع بوصفه نوعا من أنواع التكافل والتراحم الاجتماعي بين شرائح المجتمع الكويتي، ولأهمية صدقة الماء وأجرها العظيم، فمن بذله ومنحه للناس كان باذلاً لشيء فـيـه حـيـاة الـنـاس، وحرصًا على دعم هذا المشروع الحيوي من الأمانة العامة للأوقاف، وضماناً لاستمراره علـى مدى سنوات قادمة -إن شاء الله تعالى- تنفذ جمعية إحياء التراث الإسلامي هذا المشروع الحيوي وتقدم الخطة التشغيلية، من خلال فريق متكامل تلبية لمتطلبات التنفيذ وتحقيقًا لأعلى مستوى من الجودة.

  

 

البعد الاستراتيجي للمشروع

      وعن البعد الاستراتيجي للمشروع قال الصانع: تسير جمعية إحياء التراث الإسلامي وفق خطة استراتيجية لتفعيل دورها المجتمعي والخيري، من خلال تلمس الحاجات المجتمعية، وبآلية معتمدة في تنظيم المشاريع والحملات والمساعدات المختلفة ودراسة الحالات.

استمرار التعاون الفاعل

     وفي ختام تصريحه أشاد الصانع بدور الأمانة العامة للأوقاف، في دعم بعض المشاريع والأنشطة الخيرية والإنسانية التي تقوم بها الجمعية، وبحمد الله نشهد استمرار التعاون بين الجهتين في الكثير من الأنشطة والمشاريع المستقبلية، ولا شك أن تنفيذ هذه الاتفاقية ليس إلا امتداداً لهذا التعاون الفاعل الذي يعود بالنفع الكبير على المحتاجين داخل الكويت.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك