بادرة إنسانية ودعم للتعاون مع البعثات الدبلوماسية في الكويت – إحياء التراث تخصص مساعدات للأسر المتضررة من الجاليات المختلفة
في بادرة إنسانية ودعم للتعاون مع البعثات الدبلوماسية في الكويت, قامت جمعية إحياء التراث الإسلامي بتخصيص جزء من مساعداتها الإنسانية للمتضررين من أزمة كرونا؛ لتوزيعها من خلال الهيئات الدبلوماسية, وبعض السفارات على الأسر المتضررة من الجاليات التابعة لها في دولة الكويت. وتأتي هذه البادرة استجابة لتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد -حفظه الله ورعاه- لتعاون الجميع (مواطنين ومقيمين)؛ لمواجهة هذه الأزمة, وتقديم المساعدة لمن يحتاجها دون تفرقة, مثنيا على دور الجمعيات الخيرية, وداعما لها في ذلك.
قامت الجمعية -وعلى ثلاث دفعات متتالية- بتوزيع 600 سلة غذائية على الجالية الباكستانية في مقر السفارة الباكستانية في الكويت, كما قامت بتوزيع دفعة من المساعدات في مقر السفارة الأفغانية, ودفعة مماثلة في مقر السفارة البنغلاديشية في الكويت كذلك، وسيتبع ذلك دفعات أخرى، كما أنه قد سبق للجمعية تقديم إعانات مشابهة لبعض الجاليات في وقت سابق كالجالية الإندونيسية والجالية الفلبينية والبنغالية.
ولا شك أن هذا التعاون مع هذه البعثات الدبلوماسية مهم جدا في هذه المرحلة التي نحتاج فيها لتعاون الجميع, وعلى مختلف المستويات في ضوء أزمة (انتشار فيروس كورونا) التي أصابت الجميع دون تفريق, ولجمعية إحياء التراث الإسلامي مع هذه السفارات والبعثات الدبلوماسية علاقات إنسانية ممتازة, وتعاون في مجال الأعمال الإنسانية والمشاريع الخيرية في البلدان التي تتبعها, والمشاريع الخيرية التي يقوم بها أهل الخير في الكويت في تلك الدول كثيرة ومتنوعة, كما أن جاليات هذه الدول في الكويت تلتزم القوانين, وتتعاون مع الجهات الرسمية, وتحظى بالاحترام والتقدير المتبادل.
وقد حظيت هذا البادرة من جمعية إحياء التراث الإسلامي بشكر المسؤولين وتقديرهم لهذه البعثات الدبلوماسية؛ حيث أثنوا على ما تقدمه الكويت, ولا سيما جمعية إحياء التراث الإسلامي للمقيمين من مختلف الجنسيات والديانات من إعانات ومساعدات؛ للتخفيف من آثار أزمة كورونا دون تفريق, وهو عمل يضاف إلى ما تقدمه الجمعية من أنشطة وخدمات لهذه الجاليات, ولا سيما في مجال التعليم والتوعية والإرشاد, وبأكثر من إحدى عشرة لغة.
لاتوجد تعليقات