رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 30 يوليو، 2017 0 تعليق

انشغال غالبية الدول الإسلامية بمشكلاتها الداخلية ساعد الصهاينة على التمادي في جرائمهم- المسباح : نستنكر إغلاق المسجد الأقصى المبارك ومنع الصلاة فيه

«بلغ السيل الزبى من جرائم الكيان الصهيوني بحق فلسطين من تشريد شعبها والفتك به والتضييق عليه، وصولا إلى الجرأة على إغلاق المسجد الأقصى ومنع صلاة الجمعة فيه في ظل غفلة الأمة الإسلامية».

      بهذه الكلمات استنكر الداعية الإسلامي الشيخ ناظم المسباح قيام الاحتلال الصهيوني بإغلاق المسجد الأقصى المبارك ومنع صلاة الجمعة فيه، مؤكدا أن المسجد الأقصى المبارك ليس مسجدا عاديا فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وله مكانة عظيمة وكبيرة في قلوب المسلمين، مشيرا إلى أنه ينبغي على كل من ولّاه الله من أمر المسلمين شيئا أن يعمل على ألا يلقى ربه وقد ساهم في إقرار الصهاينة على ظلم إخواننا أو الاستيلاء على أرض ومقدسات فلسطين، مشددا على ضرورة أن يكون للدول الإسلامية موقف حازم من جرائم الصهاينة وعدم الاكتفاء بالمشاهدة فالحكومات قادرة على اتخاذ مواقف متزنة تراعي المصالح والمفاسد، متسائلا هل ننتظر أعمالا غير موزونة بوصفها ردة فعل من الشباب المتحمس؟!

     وأضاف ينبغي على الدول الإسلامية حكومات وشعوبا تقديم الدعم الممكن لقضية فلسطين، مؤكدا على ضرورة بذل الأسباب والإعداد الجيد والاستعداد المستمر مذكرا بقوله -تعالى-: {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}، لافتا إلى أن الاجتماع على كلمة سواء من شأنه بث رسالة طمأنة للشعوب الإسلامية من جانب ورسالة واضحة لأعداء الأمة أن فلسطين والأقصى هي قضية المسلمين الأولى قال -تعالى-: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، لافتا إلى رفض المسلمين في كل مكان للتطبيع مع الكيان الصهيوني أو التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين.

     وأشار  المسباح إلى أن انشغال غالبية الدول الإسلامية بمشكلاتها الداخلية وبالعديد من المشكلات الإقليمية بين بعض الدول العربية والإسلامية ساهم مساهمة مباشرة في إعطاء الضوء الأخضر للكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين أن يتمادى في جرائمه ويكررها دون اكتراث بغضبة المسلمين رسميا وشعبيا، مؤكدا على ضرورة أن تتوحد الفصائل الفلسطينية وتتكاتف وتجتمع حتى يستطيعوا مواجهة الكيان الصهيوني، داعيا المولى -جل وعلا- أن يوحد بين صفوف المسلمين، وأن يجمع كلمتهم حتى تتحرر كل فلسطين.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك