«الوزاري الخليجي»: الاعتداء على أي دولة خليجية اعتداء على المجلس
أكد وزراء مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن الاعتداء على السيادة والتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة من دول المجلس يعد تدخلاً واعتداءً على دول المجلس كافة.
وشدد الوزراء في ختام أعمال الدورة الاستثنائية الـ39 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى لا تغير شيئاً من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجمع على تأكيد سيادة الإمارات على هذه الجزر، وتتناقض مع سياسة حسن الجوار التي تنتهجها دول المجلس مع إيران.
وأكد المجلس الوزاري تضامنه الكامل مع دولة الإمارات وتأييده لكل الخطوات التي تتخذها من أجل استعادة حقوقها وسيادتها على جزرها المحتلة وطالب الجانب الإيراني بإنهاء احتلاله لهذه الجزر والاستجابة إلى دعوة الإمارات لإيجاد حل سلمي وعادل عن طريق المفاوضات الثنائية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
وتمسكت دول المجلس في ختام أعماله بالعاصمة القطرية الدوحة بمواقفها الثابتة المتمثلة في دعم دول المجلس المطلق للسيادة التامة للإمارات على جزرها الثلاث المحتلة (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبوموسى) وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الإمارات.
واستنكر «الوزاري الخليجي» زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى الأربعاء الماضي باعتبارها عملاً استفزازياً وانتهاكا صارخاً لسيادة الإمارات على جزرها الثلاث وتتناقض مع سياسة حسن الجوار التي تنتهجها دول المجلس في التعامل مع إيران ومع المساعي السلمية التي دأبت دول المجلس في الدعوة إليها لحل قضية احتلال الجزر الثلاث.
وأشار البيان إلى أن دولة الإمارات التزمت بالاتفاق الذي تم بين البلدين من أجل بذل جهود مشتركة للتهدئة والتوصل إلى اتفاق لإيجاد حل سلمي وعادل يساعد على إرساء الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، لافتا الانتباه إلى أن الطرفين اتفقا على عقد مباحثات ثنائية حول الجزر الثلاث وقد سمى كل منهما رئيس الوفد المفاوض.
لاتوجد تعليقات