رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 24 فبراير، 2014 0 تعليق

الهيئة الخيرية: 1370 أسرة موريتانية استفادت من 490 مشروعاً صغيراً


     
أعلن مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عثمان الحجي أن الهيئة أتمت تنفيذ مشاريع عدة في مجال التنمية المجتمعية بموريتانيا لصالح الأسر المحتاجة والفقيرة فاقدة المعيل؛ وذلك بهدف سد العجز المالي لديها وتجاوز ضيق ذات اليد عندها وصولا بها للاكتفاء عن سؤال الناس.

     وقال د. عثمان الحجي في تصريح له: إن الهيئة قامت بتمويل أكثر من 490 مشروعاً مدرا للدخل من المشاريع الصغيرة (micro finance project) في موريتانيا ولصالح أكثر من 1370 أسرة وبما يزيد عن 6700 مستفيد من الأسر الموريتانية ممن فقدت السند العائلي لها، ولم يعد عندها ما يعيل ويسد رمق العيش.

     وأضاف أن هذه المشاريع عبارة عن قروض حسنة ميسرة ومن دون أرباح قدمتها الهيئة الخيرية عبر مؤسسات خيرية موريتانية ومجتمعية حلال النصف الثاني من السنة الماضية عام 2013 بغرض التسهيل على تلك الأسر والانخراط في مشاريع مدرة للربح تساعدها وأسرها على ممارسة التجارة ومن ثم التوسع وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

     وبين بأن هذه القروض الميسرة جاءت في إطار شراكة خيرية بين الهيئة الخيرية ومنظمات خيرية ومجتمعية موريتانية مرموقة ومعروفة في هذا الخط الخيري؛ حيث تجاوزت قيمة القروض الـ 853 ألف دولار مثلت دعماً مباشراً لكثير من المشاريع المدرة للدخل والنافعة لمئات الأسر الموريتانية.

     وأوضح بأن الهيئة الخيرية لبت طلبات عدة وقروض ميسرة لدعم العديد من المشاريع منها الإنتاجي (كالخياطة وصبغ الملابس وصناعة المواد الغذائية وخياطة الملاحف) والتجــــاري (كالبقالـــة ومحلات بيع الهواتف والرصيد وبيع الخضــروات وغيرها) والخدمــي (كالمخابز وسيارات توزيع المياه على المناطق النائية والتي يتعذر وصول الماء لها, وبناء البيوت للمشردين في الصحراء والرعاة حيث يكلف المنزل الواحد ما يزيد على الــ 2000 دولار).

     وأشار الى أن الهيئة تعطي اهتماماً للمشاريع الزراعية والحيوانية (كتربية الأبقار والدواجن والنوق الحلوب وزراعة الأرز) وغيرها من المشاريع الصغيرة المدرة للدخل التي يسهل تسييرها وإداراتها من قبل الأسر المستفيدة، ولتحقيقها للأهداف المرجوة من حيث القدرة على البقاء والاستمرار ومن ثم تحقيق الاكتفاء المنشـود.

     وذكر الحجي أن الأولوية في تنفيذ تلك المشاريع كانت للسيدات اللاتي يَعُلْنَ أسراً وأخريات فقدن معيلهن سواء من المطلقات أم الأرامل, وكذا مستفيدين من حملة الشهادات والمتقاعدين والعاطلين عن العمل ممن لديهم الرغبة في ممارسة التجارة والتوسع ويملكون رؤية وطموحاً في هذا الاتجاه, منوهاً بأن أغلب هذه المشاريع تم تنفيذه في الأحياء الشعبية بالعاصمة نواكشوط، وتوسعت لتشمل مناطق أخرى في ولايتي اترارزة والراكنة.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك