رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 30 يوليو، 2013 0 تعليق

الهملان: المشروع الوقفي الكبير تجربة مميزة طرقتها «إحياء التراث»


     
صرح مراقب المشروع الوقفي الكبير في جمعية إحياء التراث الإسلامي ـ بأن المشروع تجربة وأسلوب مميز في العمل الخيري طرقته جمعية إحياء التراث الإسلامي سعيا للتجديد في العمل الخيري وفتح آفاق جديدة له، وفتح أبواب الأجر والثواب على مصراعيها لكل مسلم راغب في الأجر. والوقف: كما هو معلوم شرعا حبس الأصل والإنفاق من ريعه على أوجه الخير المتعددة بما ينفع المسلمين عامة وحسبما يرغب الواقف لذا تعددت أنواع الوقف.

     وعن أهداف المشروع وأهميته قال الهملان: عندما تبنت الجمعية هذا المشروع قبل 16 عاما كان لها هدفان رئيسان من ورائه، الأول: فتح آفاق جديدة للعمل الخيري بما يحافظ على النهضة الخيرية الإسلامية ويضمن استمرارها إلى أن يشاء الله. أما الهدف الثاني: فهو فتح أبواب جديدة وميسرة للأجر والثواب يستطيع كل مسلم ومن مختلف الفئات الإسهام فيها بما يحقق له الأجر في حياته وبعد وفاته وإلى ان يشاء الله ومن هنا جاءت أهمية، لأن الوقف أكثر دواما من استثمار أموال الصدقات في مشاريع خيرية يرتبط استمرارها باستمرار تدفق الصدقات، ولذلك لا يصح إقامة الوقف من أموال الزكاة؛ حيث ان الزكاة لها مصارفها الخاصة بها والتي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز. وأكد الهملان ان أهل الكويت عرفوا الوقف منذ القدم، وأوقافهم الموجودة منذ عشرات السنين خير شاهد على ذلك.

     وأوضح الهملان أن المشروع طرح وقفية جديدة هذا العام، وهي: وقف «هداية العالمين» والتي سيتم من خلالها الدعوة لدين الله تعالى، وطباعة الكتب، ودعوة الجاليات للنهج الصحيح، بالإضافة للوقفيات الأخرى التي بلغ عددها 18 وقفية، وهي: وقف «السهم المطلق» وهو الوقف الذي حرصنا على إيجاده كباب خير مفتوح للإنفاق على اي من الأعمال الخيرية، ويمكن المساهمة به بأي مبلغ، ووقف «تعليم القرآن» وهو وقف يخدم كتاب الله من جميع النواحي التي تخدم القرآن الكريم، كذلك وقف «بناء وترميم المساجد».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك