رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 10 يناير، 2012 0 تعليق

«النور»: نرفض الدولة المدنية.. والمصريون لا يقبلون برئيس قبطي

 

       أكد الدكتور محمد نور، المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي المصري، أن الحزب يتعرض لحملات تشويه من بعض، ولاسيما قبل كل مرحلة من مراحل الانتخابات التشريعية، نفاجأ بموجة جديدة من التحريف والتلفيق تستهدف تشويه مواقف الحزب في القضايا المختلفة.

       وقال المتحدث الإعلامي للحزب في بيان له: «إننا نرى أن تفسير المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن دين الدولة الرسمي هو الإسلام يقتضى تلقائيا أن يكون رئيس الدولة مسلماً، كما يقول بذلك أكثر الفقهاء الدستوريين، وسيسعى الحزب إلى أن ينص الدستور القادم على ذلك صراحةً»، لافتا إلى أن دساتير كثير من الدول الأوروبية العريقة في الديمقراطية نصت على ديانة، بل مذهب رئيس الدولة، كما في اليونان وإسبانيا وأكثر من 7 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بل في بريطانيا في دستورها غير المكتوب، لافتا إلى أنه وبعد الرجوع إلى رئيس الحزب قال إن «المجتمع المصري لا يقبل برئاسة القبطي».

       وحول ما أشيع عن أن السلفيين يقبلون بدولة مدنية، قال المتحدث الإعلامي للحزب: هو أمر معاكس للحقيقة بشكل كامل، والصحيح أن التيار السلفي يـرفض رفضاً تاماً مصطلح الدولة المدنية الذي يعني به أصحابه مرادفاً للدولة العلمانية. وأن الدولة التي نريد هي دولة ذات مرجعية إسلامية كاملة في الأحكام والمبادئ والأهداف.

       وعن هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حـاول أصحابها نسبها إلى حزب النـور، قـال نور: إن الحزب مع إعزازه وتقديره لكل شعائر الإسلام ومنها فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الثابتة ثبوتاً قطعياً بالقرآن والسنة، فإنه يرى أن هذه الفريضة العظيمة تقوم بها الأمة جميعاً ولا تحتاج لهيئات للقيام بها، وذلك طبقاً للضوابط والأصول المذكورة تفصيلاً في مراجع الفقه الإسلامي، مضيفاً: ومن الطرائف أيضا ادعاؤهم حدوث مثل هذه الأمور في مدينة بورفؤاد وعرضهم للقطات ثبت أنها مأخوذة من فيلم «دكان شحاتة» الذي تم تصويره في العهد البائد.

وقال نور: ومن العجيب تضخيم الإعلام وتركيزه على مثل هذه الصفحات المكذوبة والمجهولة بما يضع علامات الاستفهام حول القائمين على هذه الصفحة وصلتهم بوسائل الإعلام التي أزعجها نجاحات حزب النور.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك