«المقومات» تشيد بجهود «الداخلية» في محاربة الجرائم الالكترونية الإباحية والتسيب الأخلاقي
أشاد رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان د.عادل الدمخي بجهود وزارة الداخلية في محاربة الجرائم في البلاد ولاسيما جرائم التجارة الإلكترونية الإباحية والتسيب الأخلاقي التي تستدرج الشباب والأطفال من خلال مواقع «الدردشة»، وقيام أجهزتها المختصة بمراقبة المواقع غير الأخلاقية تمهيداً للقبض على من يديرونها، وقيامهم مشكورين بالقبض على بعض هؤلاء؛ لأنهم يدمرون عقيدة أطفالنا وشبابنا وأخلاقهم، ويستدرجونهم نحو الهاوية، مشدداً على أن ذلك يكون ضمن خطة تكاملية شاملة تراعي الضوابط الدستورية والحقوقية والقانونية كافة، وتبدأ من التوعية وتنتهي بتنفيذ أشد العقوبات مؤكداًَ على أنه لا يمكن لعاقل أن يعترض على محاربة الوزارة لهذه الانتهاكات الخطيرة التي يحرمها الإسلام وتحاربها حتى المجتمعات الغربية، موضحاً بأن البند رقم (1) من المادة رقم (17) لإعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام الذي وقعت عليه كافة الدول الإسلامية بما فيها دولة الكويت ينص على أن: «لكلّ إنسان الحقّ أن يعيش في بيئة نظيفة من المفاسد والأوبئة الأخلاقية تمكّنه من بناء ذاته معنويّاً، وعلى المجتمع والدولة أن يوفّرا له هذا الحق».
وطالب الدمخي نواب مجلس الأمة بالضغط على الحكومة لاستصدار تشريعات وقوانين جديدة تحمي الشباب والأطفال من خطورة هذه المواقع على شبكة الإنترنت، كإلزام المدارس الحكومية والخاصة والجامعات المكتبات العامة بتركيب برامج ترشيح للإنترنت تمنع زيارة المواقع الإباحية، وهو الأمر المعمول به في بعض البلدان الغربية كالولايات المتحدة الأمريكية .
وأضاف الدمخي: نحن نطالب أيضا بأن تصل يد «الداخلية» لبائعي الأطباق اللاقطة وأجهزة الاستقبال المحظورة التي تفك شفرات القنوات الإباحية، فإعلاناتهم تملأ الصحف وليس ثمة نكير، كما نرجو ألا تتوقف حملة «الداخلية» على هذا الأمر بل أن تصل لأوكار الدعارة والرذيلة وشقق المخدرات التي نثق بقدرة «الداخلية» على معرفتها فهذا من واجب «الداخلية» ورجالها، وعليهم ألا يلتفتوا لمن يرفض محاربة الرذيلة بحجج واهية ومسوغات ساقطة لا تستحق أن يرد عليها.
لاتوجد تعليقات