المشروع الوقفي الكبير بالتراث يطرح وقفية (الإغاثة)
تتعرض الكثير من الدول إلى المجاعات والحروب والكوارث، وهذه المصائب تخلف الأرامل والأيتام الذين يحتاجون إلى الإغاثة والمساعدة العاجلة، وسعياً منها للتخفيف عن هؤلاء المحتاجين، طرحت جمعية إحياء التراث الإسلامي يوم الجمعة 10/11 -من خلال المشروع الوقفي الكبير التابع لها- (وقف الإغاثة)؛ بهدف توفير سبل الاستدامة لمؤسسات الإغاثة وأنشطتها؛ للإنفاق من ريعه على منكوبي الحروب والجفاف والزلازل والفيضانات في بلاد المسلمين، وهو من الصدقة الجارية. والجدير بالذكر أن الهدف من إنشاء المشروع الوقفي الكبير هو فتح آفاق جديدة للعمل الخيري بما يحافظ على النهضة الخيرية الإسلامية، ويضمن استمرارها إلى أن يشاء الله، كذلك فتح أبواب جديدة وميسرة للأجر والثواب يستطيع كل مسلم ومن مختلف الفئات المساهمة فيها، بما يحقق له الأجر في حياته وبعد وفاته -إن شاء الله. ودعت الجمعية أهل الخير والإحسان إلى المشاركة في الوقفيات التي تطرحها من خلال هذا المشروع؛ تلبية لأمر الله -عز وجل- لنا في المسارعة إلى الخيرات، في قوله -تعالى في سورة آل عمران-: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.
لاتوجد تعليقات