رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 26 مارس، 2012 0 تعليق

المستوطنون يحرمون الفلسطينيين من مياه الينابيع في الضفة الغربية

 

      القدس- أنقرة - ا ف ب: أعلنت الأمم المتحدة أن المستوطنين (الإسرائيليين) يستولون على «عدد متزايد» من ينابيع المياه الفلسطينية في الضفة الغربية ويلجؤون إلى منع أو تحديد وصول الفلسطينيين إلى منافذ المياه في الأراضي الفلسطينية.

        وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان, أنه يوجد حاليا 56 نبعا في الضفة الغربية قرب المستوطنات الإسرائيلية منها 30 نبعا تم الاستيلاء عليها بالكامل ومنع الفلسطينيين من دخولها فيما تظل الينابيع الباقية وعددها 26 عرضة «لخطر استيلاء المستوطنين عليها نتيجة ما يقومون به من جولات منتظمة وأعمال دورية».

        وأكد أن «الفلسطينيين منعوا في غالبية الأحيان, من الوصول إلى مناطق الينابيع التي تم الاستيلاء عليها من خلال أعمال الترويع والتهديد», من قبل المستوطنين اليهود.

        وأوضح أن «الينابيع بقيت أكبر مصدر مائي للري ومصدرا مهما للاستهلاك المنزلي» للفلسطينيين, مضيفاً أن «عدم القدرة على الوصول إلى ينابيع المياه واستخدامها قوض سبل عيش الفلسطينيين وأمنهم واضطر الكثير من المزارعين، إما إلى ترك زراعة الأرض أو مواجهة تقلص الإنتاجية».

        وأكد أن الاستيلاء على الينابيع هو امتداد للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية منوها إلى أنه غير قانوني بحسب القانون الدولي, مضيفاً أن ما يقوم به المستوطنون من «تعد وترويع وسرقة وبناء دون تصاريح» هي ممارسات غير قانونية بموجب القانون (الإسرائيلي) أيضا, ومنوها إلى أن «السلطات (الإسرائيلية) تقاعست وبشكل منهجي عن فرض القانون على مرتكبي هذه الأفعال وتقديم أي علاج فعال للفلسطينيين».

        ودعا مكتب الأمم المتحدة, إسرائيل إلى وقف توسيع المستوطنات، وأن «تعيد للفلسطينيين القدرة على الوصول إلى ينابيع المياه التي استولى عليها المستوطنون وإجراء تحقيق فعال في حالات العنف والاعتداء التي يرتكبها المستوطنون».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك