رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 27 يونيو، 2016 0 تعليق

العيناتي: الشكر والتقدير لصاحب السمو أمير البلاد على رعايتـه وتشجيعه للعمـل الخيـري الكويـتي

كفالة 700 معلم وداعية ومحفظ للقرآن الكريم

حفرنا أكثر من 4 آلاف بئر لإنقاذ المسلمين وغيرهم من العطش وبنينا 6 مستشفيات و72 مركزاً صحياً

 

توجه رئيس لجنة القارة الأفريقية بجمعية إحياء التراث الإسلامي جاسم العيناتي بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح القائد الإنساني على رعايته وتشجيعه للعمل الخيري الكويتي، وكذلك قدم الشكر للحكومة الكويتية والشعب الكويتي المحب للخير الداعم لإخوانه المسلمين في كل مكان، الذي سيستمر -إن شاء الله- في دعمه الكريم للمسلمين والمستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها؛ فالكويت كانت وظلت وستبقى أرض خير وعطاء إن شاء الله.

     جاء ذلك في معرض حديثه عن الإنجازات لجنة القارة الإفريقية التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي ومشاريعها؛ حيث أفاد بأن الدعوة إلى الله -تعالى- ونشر الإسلام وإرشاد المسلمين لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ونشر السنة المطهرة وتدريس القران الكريم، وبيان أن هذا الكتاب الكريم هو الرسالة الخالدة، وبحث قضايا الفقه الإسلامي ودعوة غير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة، وإنشاء المشاريع الخيرية في دول القارة الإفريقية، كل ذلك يجسد الأهداف التي أنشئت من أجلها اللجنة، بل وجمعية إحياء التراث.

 -  وأوضح العيناتي بأن اللجنة قامت خلال مسيرة عملها التي اقتربت من (35) عاما بتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والإنشائية، التي كان لها دور كبير في دعم الفقراء والمساكين في القارة الأفريقية في جميع مجالات الحياة؛ حيث تركزت على أمرين أساسيين الأول: الإغاثة، وهو أمر طارىء لا نستطيع تأخيره، أو تجاهله، والأمر الآخر هو التعليم والدعوة إلى الله. 

- وقد تم -بحمد الله- كفالة أكثر من (749) ما بين معلم وداعية ومحفظ للقرآن، وبلغ عدد حلقات تحفيظ القرآن (43) حلقة، فضلاً عن ذكرته من مدارس ومعاهد ومراكز. كما قمنا بطباعة الكثير من الكتيبات المترجمة إلى الفرنسية والإنجليزية، فضلا عن نشر مكتبة طالب العلم، وإرسال الدعاة إلى الأماكن المختلفة من القرى والأرياف لتوضيح الإسلام لغير المسلمين.

- وحول الاحتياجات الضرورية للمسلمين أوضح العيناتي بأنها كثيرة، ولكن أهمها ينطلق من توفير المياه الصحية عن طريق حفر الآبار السطحية أو الارتوازية، التي تعد شريان الحياة هناك؛ حيث بلغ عدد الآبار المنفذة (34) بئراً ارتوازياً كبيراً، وعدد (176) بئراً ارتوازياً صغيراً، كما بلغ عدد الآبار السطحية (4594) بئراً، وذلك لإنقاذ المسلمين وغير المسلمين من العطش عن طريق توفير المياه الصالحة للشرب لهم، فهناك ملايين المسلمين يصارعون الموت عطشاً في القرن الإفريقي. وكذلك من المشاريع الأخرى التي تقوم بها اللجنة بناء المساجد؛ حيث قامت اللجنة ببناء عدد (2308) مسجداً.

- وفي مجال توفير الرعاية الطبية قامت اللجنة ببناء (6) مستشفيات، و(72) مركزاً صحياً في أنحاء أفريقيا تقدم فيها الخدمات الصحية، ولاسيما في أوقات الكوارث.

 - أما مشاريع الصدقة الجارية فتعد من أهم المشاريع التنموية التي تعين المسلمين على كسب العيش، وتوفر لهم بعض احتياجاتهم المهمة، وشراء الغذاء والدواء لهم.

-  ومن هذه المشاريع بيوت الوقف، وعمل الورش المهنية المتنوعة والمزارع المنتجة، فضلا عن مشاغل الخياطة للمسلمات، كذلك المراكز التجارية الصغيرة التي تؤجر ويكون ريعها لصالح خدمة المسلمين ودفع رواتب بعض الدعاة والمدرسين.

-  ومن المشاريع التي تعطي الأهالي بعض الاكتفاء الذاتي مشروع (منيحة البقر والعنز)، وهذا المشروع للأسر الضعيفة التي تعطى هذه المنيحة لتستفيد من لبنها وإنتاجها، وتكون مصدر رزق لتلك الأسر، وقد بلغ عدد الأبقار والأغنام التي تم توزيعها (268) بقرة، و (733) من الغنم.

-  وفي مجال الإغاثة أوضح العيناتي بأن اللجنة قامت بتنفيذ مشروع (إغاثة المنكوبين)، وهو مشروع عام يخدم ملايين البشر في القارة الأفريقية، الذين يتعرضون للكوارث من سيول ومجاعات وحروب، ويقوم بإغاثتهم والمساهمة في التخفيف من معاناتهم، والحاجة ماسة لهذه الإغاثات وتستوجب مزيداً من المساعدات الخيرية من المحسنين لإخوانهم المسلمين.

- وحول الخطط المستقبلية للجنة أوضح العيناتي بأن اللجنة ستقوم -بإذن الله- بالتركيز على المشاريع التنموية الاستثمارية الصغيرة وغيرها، وذلك لحاجة المسلمين لها، وما تعود به من النفع الدائم لهم، وعدم إغفال المشاريع الإنسانية التي تعد شريان حياة للمسلمين في القارة الإفريقية ومنها: بناء الكليات والمعاهد لحاجة المسلمين وغيرهم للتعليم، وبناء المشاريع التنموية والحرفية مثل المزارع الإنتاجية والورش المهنية، كذلك إقامة أوقاف استثمارية للمشاريع مثل الدكاكين، فضلا عن بناء المشاريع الصحية كالمستشفيات والمراكز الصحية.

- كذلك إقامة الدورات العلمية لمكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة، وإنشاء المخيمات العلاجية في المناطق النائية ومكافحة الأمراض السارية والأوبئة، وأيضاً توفير المنح الدراسية للفقراء المتفوقين، وتوفير المياه الصحية في المناطق الفقيرة والنائية والمحتاجة. 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك