رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 8 مايو، 2017 0 تعليق

العيسى يشارك بمؤتمر عالمي في العاصمة السريلانكية كولومبو برعاية رئيس البلاد

 

نظمت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية بالتعاون مع المركز الإسلامي بسريلانكا مؤتمر (الواقع الإسلامي والتحديات المعاصرة)، في الفترة من 27-28/4/2017، وقد شارك رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي المهندس طارق العيسى في المؤتمر ممثلا عن الجمعية، كما ترأس إحدى جلسات المؤتمر، وقد شارك في المؤتمر عدد كبير من خريجي الجامعات السعودية وبالأخص خريجو الجامعة الإسلامية.

أهداف المؤتمر

وقد حرص المنظمون للمؤتمر على تحقيق عدد من الأهداف من وراء المؤتمر من أهمها:

- جمع كلمة المسلمين في آسيا.

- محاربة الغلو والتطرف.

- ترسيخ مكانة الحرمين الشريفين في نفوس المسلمين.

- تقوية الصلة بالجمعيات الإسلامية في آسيا لتصحيح المفاهيم الخطأ عن الإسلام والمسلمين.

- التشاور مع العاملين في الحقل الإسلامي في آسيا والتعاون في كل ما فيه المصلحة.

- الرفع من مستوى الجاليات المسلمة في آسيا.

- تنمية روح المواطنة والتعايش السلمى والتفاهم بين المسلمين وغيرهم في آسيا.

المشاركون في المؤتمر

     وقد شارك في المؤتمر عدد من الدول كان على رأسها المملكة العربية السعودية، التي شارك منها عدد كبير من العلماء والدعاة، منهم على سبيل المثال:  الدكتور عبد العزيز عبد الله العمار -مستشار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد-، ود. صالح بن سليمان الوهيبي -الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي-، وعدد من أساتذة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

ومن الكويت شارك المهندس طارق العيسى -رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي-، ومن الدول المشاركة في المؤتمر أيضًا، أفغانستان، أندونيسيا، الأردن، باكستان، البحرين، بنجلاديش، تركيا، جزر المالديف، سنغافورا، الفلبين، كمبوديا، كوريا الجنوبية، لبنان، الهند.

محاور المؤتمر

وقد اشتمل المؤتمر على محورين رئيسيين، تضمنا عدداً من العناوين الفرعية؛ حيث ناقش المحور الأول الجانب العقدي، وأما المحور الثاني فقد ناقش الجانب التربوي والعلمي.

المحور العقدي

     وقد اشتمل هذا المحور على عدد من العناوين منها: مكانة الحرمين في نفوس المسلمين- التكفير والغلو: مظاهره وأنواعه وأساليب الوقاية منه- التكفير: خطورته وأسبابه- الغلو والتطرف مفهومه ومظاهره وسبل الوقاية منه- الإرهاب والتفجير: أثره في الأمة، وواجب العلماء في مواجهته- التطرف: مظاهره وأنواعه وطرائق الوقاية منه- أثر العلماء في توحيد الكلمة.

المحور التربوي والتعليمي

     وقد اشتمل هذا المحور على عدد من العناوين منها: المراكز والجمعيات الإسلامية وأثرها في تحفيظ القرآن الكريم والسنة والنبوية- المراكز والجمعيات الإسلامية وأثرها في التعليم الشرعي- الجامعات والمدارس وأثرها في المحافظة على الشخصية الإسلامية- المراكز والجمعيات الإسلامية وأثرها في المحافظة على الشخصية الإسلامية- المواطنة وأهميتها في مجتمع الجاليات المسلمة- جمهورية المالديف والتحديات التي تواجه هويتها الإسلامية.

توصيات المؤتمر

خلص المشاركون في المؤتمر إلى عدد من التوصيات وهي:

- أولاً: أوصى المجتمعون برفع برقيات شكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي عهده على جهودهم في تبني الكثير من شؤون المسلمين ودعمهم لها، ورفع برقية أخرى إلى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لدوره في إقامة هذه الندوة والعمل على إنجازها، ورفع برقية إلى فخامة رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية على رعايته للندوة.

- ثانياً: السعي إلى وحدة الصف ونبذ الخلاف وأسباب التفرق، وحث العلماء على بذل الجهود بالتركيز على المسائل التي تجمع الشمل وتوحد الكلمة.

- ثالثاً: قيام العلماء ببيان مذهب أهل السنة والجماعة، والتحذير من الغلو، والتطرف، والتكفير، بالمحاضرات والدورات والندوات والبرامج التي تحقق هذه الغاية.

- رابعاً: يؤكد المشاركون في المؤتمر على أن الإسلام يدعو إلى العدل والمساواة، وحفظ النفس، وتحريم الظلم والعدوان.

- خامساً: العمل على إعداد العلماء والدعاة إعداداً علميا مؤصلاً لخدمة الإسلام والمسلمين ونفع المجتمعات الإسلامية بمختلف أطيافها.

- سادساً: تأسيس معاهد ومراكز لتحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية وتعليمهما.

- سابعاً: أوصى المجتمعون باقتراح (جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ الكتاب والسنة لدول آسيا).

- ثامناً: دعم المراكز والجمعيات الإسلامية في آسيا ماديا ومعنويا وتوفير الكتب والمراجع العلمية لها.

- تاسعاً: قيام الدعاة بترسيخ مفهوم المواطنة الصحيحة لدى أبناء الجالية الإسلامية في آسيا، وتبصيرهم بواجبهم نحو وطنهم ومجتمعاتهم مع التمسك بهويتهم الإسلامية.

- عاشراً: العمل على إقامة دورات تدريبية، وبرامج شبابية تعمل على تحقيق المواطنة الصالحة والاندماج الإيجابي في المجتمع.

- الحادي عشر: التأكيد على المجتمعات الإسلامية بالمشاركات الإيجابية الفاعلة في مؤسسات بلدانهم، والعمل على الرقي بها والنهوض لتحقيق الأهداف المرجوة منها.

- الثاني عشر: دعم برامج الحوار بين المسلمين وغيرهم، لتحقيق المزيد من التفاهم المشترك.

- الثالث عشر: تأسيس المجلس اإسلامي الآسيوي، يكون مقره في مدينة كولومبو بجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، ليتولى التنسيق والإشراف والعمل على التواصل بين جميع الجمعيات والمراكز الإسلامية في آسيا، وتقديم البرامج النافعة.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك