العيار: الكويت دائما سباقة في المشاركة في الأعمال الخيرية
أكدت سفارتنا لدى أسبانيا حرصها الشديد على المشاركة في المشاريع الخيرية والأعمال الإنسانية؛ لرفع اسم الكويت عاليا في المحافل والفعاليات الدولية، والتأكيد على طابعها الإنساني الرفيع.
وقال سفيرنا في مدريد عادل العيار في تصريح لـ(كونا) على هامش السوق الخيري العربي الذي نظمته جميعة السيدات الدبلوماسيات العربيات في أسبانيا (داماس): إن الكويت دائما سباقة في المشاركة في الأعمال الخيرية.
من جانبهن عدت السيدات الدبلوماسيات الكويتيات في تصريحات متفرقة المشاركة في السوق الخيري الذي افتتحه وزير الدولة للشؤون الخارجية غونزالو دي بينيتو، طريقة فريدة للتأكيد على الدور الحضاري والإنساني لدولة الكويت.
وقالت عضو (داماس) هدى المدلج: إن الكويت دأبت على المشاركة في السوق الخيري منذ ستة أعوام، معربة في هذا السياق عن فخرها بتحقيق الجناح الكويتي أعلى رصيد من المبيعات؛ بفضل تميزه وتقديمه باقة واسعة من المنتجات الكويتية التقليدية.
ولفتت المدلج إلى أن الرحلة التي نظمتها السفارة الكويتية في مدريد برعاية وزارة الخارجية، وشركة المشروعات السياحية الكويتية، لوفد من (داماس) إلى الكويت في شهر مارس الماضي، حققت نجاحا منقطع النظير، وساهمت في التعريف بالكويت، وثقافتها، وتاريخها، وكرم أهلها، وفي تعميق التقارب بين الشعبين الكويتي والأسباني.
من جهتها أوضحت العضو في (داماس) خلود المعود، أن الكويت شاركت في السوق الخيري هذا العام بجناحين: الأول هو جناح المنتجات الوطنية الكويتية المتصدر للسوق، الذي يتيح للزوار شراء بعض أفضل المنتوجات الوطنية، من أثواب تقليدية، وأطقم منزلية، ومنسوجات، وكتب طبخ.
وأضافت المعود أن الجناح الثاني هو جناح المأكولات الكويتية المتنوعة، الذي يتيح للزوار تذوق أشهى وأطيب المأكولات التقليدية، والحلويات الكويتية، من الرهش، والغريبة، التي لها عشاقها المخلصون من العرب والأسبان.
إقبال واسع
وبدورها أشادت العضو في (داماس) منال العنزي بالإقبال الواسع على السوق الخيري بشكل عام، وعلى الجناح الكويتي الذي تميز بتنوع منتجاته ذات الأسعار الرمزية بشكل خاص.
وقالت العنزي: إن جمعية الدبلوماسيات العربيات كانت دعت المواطنين الأسبان والعرب المقيمين في مدريد لزيارة السوق الخيري السنوي، الذي يعد فرصة لاقتناء المنتجات العربية التقليدية المتنوعة والغنية، في وسائل إعلامية أسبانية عدة.
اما رئيسة جميعة (داماس) أمل المراد حرم السفير المصري في أسبانيا فقد ذكرت أن 15 دولة عربية شاركت في السوق في نسخته الحالية، مشيرة إلى أن أحد أهداف السوق، الرئيسة هو التعريف بالثقافة العربية، والمنتجات التقليدية، والمأكولات التي تعد جزءاً مهماً من الثقافة.
وقالت المراد: إن مجلس إدارة جمعية السيدات الدبلوماسيات المنظمة للسوق الخيري، والإسهام بشكل فاعل في المجتمع الأسباني، تقرر سنويا - ووفق الظروف - الجهات التي سيتم التبرع لها بريع السوق، مشيرة إلى أنه سيتم توزيعه هذا العام بين جهتين: عربية وأسبانية، ولاسيما أن الأخيرة تمر بظروف قاسية بسبب الأزمة المالية.
وأوضحت أن جزءا من المدخول اليومي سيخصص لوكالة غوث اللاجئين الدولية، التي ستكرسه بدورها لرفع المعاناة عن بعض اللاجئين السوريين في لبنان والأردن، فيما يخصص القسم الثاني لجمعية (رسل السلام) الأسبانية التي تقوم بإعداد مطابخ لتغذية الأطفال الأسبان التي تشهد عائلاتهم المحدودة الدخل ظروفا اقتصادية صعبة.
ولفتت إلى أنه تم اختيار جمعية (رسل السلام)؛ لأنها دأبت على التضامن مع الدول العربية إلى جانب نقل المصابين العرب، ولاسيما من العراق وفلسطين إلى أسبانيا لتقديم العلاج لهم.
لاتوجد تعليقات