رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 25 يوليو، 2012 0 تعليق

العنف يقتل 2000 ويشرد 90 ألف مسلم في بورما


       قتل أكثر من ألف مسلم في بورما وشرد أكثر من 90 ألفا آخرين في أحداث العنف التي تشهدها البلاد، بحسب ما كشفت عنه رئاسة الشؤون الدينية التركية في بيان رسمي.

        وطالبت الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بوضع حد لهذا الظلم الذي يتعرض له شعب أراكان المسلم، مشيرة إلى أن المسلمين في ميانمار يتعرضون للظلم والتعذيب والقتل والتهجير القسري فيما تتعرض بيوتهم ومساجدهم للتخريب ونساؤهم للاغتصاب.

        وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، قد أعرب مؤخرا عن «عميق انشغاله» إزاء التقارير التي أفادت بوقوع أعمال عنف ضد أقليات مسلمة في مقاطعة أراكان وأنحاء أخرى من ميانمار.

        ويتعرض مسلمو ميانمار لعمليه «تطهير عرقي» من قبل الأغلبية البوذية، التي اقترفت الشهر الماضي بقرى منطقه أراكان قرب الحدود مع بنغلاديش مذبحة رهيبة ضد السكان المسلمين.

ومن جهتها، طالبت جبهة علماء الأزهر بمحاصرة سفارات بورما حول العالم احتجاجًا على المذابح التي يتعرض لها المسلمون هناك.

         وأكدت جبهة علماء الأزهر أن «بورما لا بواكي لها»، مشيرة إلى ما يحدث للمسلمين في بورما من قتل وتعذيب وحرق، وعدم وجود أية محاولة لمنع ذلك على المستوى الدولي أو الإسلامي.

        وقالت جبهة علماء الأزهر: «بورما تلك الدولة المسلمة الضعيفة المستضعفة بسبب دينها، التي تعاني منذ عقود غطرسة وإجرام وتجبُّر وقهر الحكم الشيوعي الأثيم الذي استحلَّ فيها كل جريمة، وعمل فيها بوحشية كل منكر على أفظع وأنك مما فعل اليهود في فلسطين والأسد في سوريا، والاستعمار الأوروبي في كل بقعة نزل بها وابتليت به».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك