رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 9 يونيو، 2010 0 تعليق

العلامة الشيخ عبدالله الغديان إلى رحمة الله

 توفي العلامة الشيخ عبد الله الغديان عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء الماضي.
وصلى جمع غفير على جنازته -رحمه الله- بعد عصر الأربعاء في جامع الراجحي بالرياض. وكان -رحمه الله- يعاني مرضاً عضالاً منذ نحو أربعة أشهر، ودخل المستشفى في شهر صفر الماضي، وتم إجراء عملية جراحية لإزالة ورم ولكن لم تنجح العملية وقضى نحبه.
 
- نبذة عن الشيخ:
هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن قاسم آل غديان، من آل محدث من بني العنبر من بني عمرو ابن تميم ، ولد عام 1345هـ في مدينة الزلفي، وتلقى مبادئ القراءة والكتابة في صغره على عبد الله بن عبد العزيز السحيمي وعبد الله بن عبد الرحمن الغيث وفالح الرومي، وتلقى مبادئ الفقه والتوحيد والنحو والفرائض على حمدان بن أحمد الباتل، ثم سافر إلى الرياض عام 1363هـ فدخل المدرسة السعودية الابتدائية (مدرسة الأيتام سابقاً) عام 1366هـ تقريباً وتخرج فيها عام 1368هـ .
وعين مدرساً في المدرسة العزيزية وفي عام 1371هـ دخل المعهد العلمي، وكان أثناء هذه المدة يتلقى العلم على الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، كما كان يتلقى علم الفقه على الشيخ سعود بن رشود (قاضي الرياض) والشيخ إبراهيم بن سليمان في علم التوحيد والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم في علم النحو والفرائض ، ثم واصل دراسته إلى أن تخرج في كلية الشريعة عام 1376هـ.
ثم عين رئيساً لمحكمة الخبر، ثم نقل للتدريس بالمعهد العلمي عام 1378هـس، وفي عام 1380هـ عين مدرساً في كلية الشريعة، وفي عام 1386هـ، ونقل كعضو للإفتاء في دار الإفتاء، وفي عام 1391هـ عين عضواً للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فضلاً عن عضوية هيئة كبار العلماء.
 
(إحياء التراث): فجعنا بفقد فضيلة الشيخ الغديان
 

أصدرت جمعية (إحياء التراث الإسلامي) بيانا حول وفاة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الغديان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء.

ووصف البيان الشيخ الفقيد بأنه رجل من بقية السلف الصالحين وإمام من الأئمة الهادين المهديين، ونموذج لسيرة أصحاب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.

كما ذكر البيان أنه - يرحمه الله - وقف حياته لدراسة العلوم الشرعية والعمل في خدمة الدعوة داعيا إلى الله ومعلما وإماما وخطيبا وباحثا ومفتيا ومنافحا عن دين الله، وكاشفا للأباطيل والأكاذيب وداحضا للشبهات ومتصديا للخرافات.

وجاء في البيان: فجعنا بفقد هذا الإمام من أئمة الدعوة السلفية والعلم البارز من علماء هذا العصر، ونحن وبما نكنه له من الفضل والجميل لا نملك إلا أن ندعو الله أن يرحمه رحمة واسعة ويغفر له ويلحقه بالصالحين من عباده، ولا نقول إلا ما يرضَ اللهُ: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اؤجرنا والأمة الإسلامية في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها.

 
 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك