رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 3 سبتمبر، 2013 0 تعليق

الصانع لاعتماد حفظ القرآن الكريم مبرراً للعفو عن المسجونين بعد قضائهم نصف العقوبة


     
تقدم النائب يعقوب الصانع باقتراح برغبة بشأن تشجيع المسجونين على حفظ القرآن الكريم، واعتباره من مسوغات العفو أو الإفراج الشرطي عنهم، وقال في مقدمة اقتراحه إن الهدف من إنشاء المؤسسات العقابية وأخصها السجون، هو التأديب والتهذيب والإصلاح، وذلك حتى يتم تأهيل المسجون نفسيا ومعنويا للتعايش مع المستقبل بعد قضــاء فتــرة العقـــوبة، ولــن يكون ذلك إلا بمنحهم قسطا وافيــا مــن المعنــويات التــي تســهم في تغيير اتجاهاتهم الحياتية نحـو حـياة أكثــر استقامة.

     ولما للقرآن الكريم من عظيم الأثر في تهذيب النفس البشرية وتقويمها، وذلك مصداقا لقول الله سبحانه في كتابه العزيز:

     بسم الله الرحمن الرحيم: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب (28) الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب (29)} سورة الرعد.

     ونص الاقتراح على أن يتم اعتماد حفظ القرآن الكريم مسوغا للعفو عن المسجونين، أو الإفراج عنهم شرطيا حال قضائهم نصف مدة العقوبة المحكوم بها عليهم، مع اعتماد نظام النقاط حسب الأجزاء التي يتم حفظها من القرآن، على أن يتم ذلك من خلال تنظيم حلقات منتظمة لتحفيظ القرآن الكريم بمعرفة لجنة تشكل لهذا الغرض من علماء الأوقاف، وبالتنسيق بين وزارتي الداخلية والأوقاف.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك