رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 13 يوليو، 2015 0 تعليق

الشيخ د. خالد سلطان السلطان – رئيس لجنة الكلمة الطيبة بجمعية إحياء التراث الإسلامي: اللجنة تصحح ما يطرأ على الساحة من ممارسات تسيء لديننا وعادات مجتمعنا الإسلامي وتقاليده، والاهتمام بإصلاح المشكلات الاجتماعية

     صرح الشيخ د.خالد سلطان السلطان - رئيس لجنة الكلمة الطيبة بجمعية إحياء التراث الإسلامي - بأن اللجنة -منذ تأسيسها عام 1997م- عملت على تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، من أبرزها: نشر الوعي الديني بين أفراد المجتمع بكافة طبقاته بالكلمة الطيبة، والدعوة إلى الله -تعالى- بالحكمة والموعظة الحسنة، والسعي لتصحيح بعض الأفكار الخطأ التي اعتادها الناس.

     كما تقوم اللجنة بمواجهة ما يطرأ على الساحة من ممارسات خطأ تسيء لديننا وعادات مجتمعنا الإسلامي وتقاليده، الاهتمام بإصلاح المشكلات الاجتماعية، كذلك التعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والاجتماعية والإعلامية من أجل إصلاح المجتمع ونشر الخير، ولا يخفى على أحد مدى أهمية هذا الدور ولا سيما مع الانتشار المقلق لكثير من المشكلات والأمراض الاجتماعية كالمخدرات والتطرف والإرهاب والتفكك الأسري وغير ذلك من المشكلات.

     وحول أهم إنجازات اللجنة أوضح السلطان بأن اللجنة قامت بالعديد من الأنشطة الخيرية خلال مسيرة عملها المباركة، وكان من أهمها: إقامة حملة للتوعية بخطر المخدرات تحت شعار (المخدرات خطر يهدد الأمة)، وتنظيم حملة للتوعية ببر الوالدين تحت شعار (وقل رب ارحمهما)، فضلا عن إقامة حملتين لتعزيز العلاقات الأسرية تحت شعار (الأسرة السعيدة).

كذلك قامت اللجنة بتنظيم حملة تحت شعار: (وجعلنا من الماء كل شيء حي). هذا فضلا عن العديد من الأعمال الدعوية الأخرى مثل: طباعة العديد من الإصدارات المميزة ضمن مشروع (النصيحة).

كما قامت اللجنة بطباعة كتيب (الوجيز في شرح أسماء الله الحسنى)، وكتيب (الدعاء من الكتاب والسنة)، وكتيب (حصن المسلم)، وكتيب (تلخيص صفة صلاة النبي  صلى الله عليه وسلم ).

وأوضح السلطان بأن اللجنة قامت بتنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج، التي منها: إقامة محاضرات في المدارس الحكومية بالتعاون مع مدراء ومديرات المدارس، فضلا عن إصدار نشرة عن أحكام الحج والعمرة وأعمالها.

     وحول استجابة الجمهور مع ما تطرحه اللجنة من أنشطة أوضح د. السلطان: إن هناك تجاوباً واضحاً من الجمهور؛ فالإقبال على المطبوعات والاتصالات المستمرة، وتجاوب المسؤولين معنا كل ذلك يدل دلالة واضحة بأن الجمهور متابع لكل أنشطتنا سائلين المولى -عز وجل- أن يبارك في الجهود، وأن يصلح الجميع.

     وعن تعاون الجهات الرسمية والشعبية فيما يطرح من أنشطة قال السلطان: لمسنا خلال مسيرة عملنا بأن التجاوب واضح، والدليل على ذلك رسائل التأييد والشكر والثناء التي نستقبلها باستمرار، التي تدل دلالة واضحة على أن الكل متعاون بفضل الله، وهناك الكثير من رسائل النصح والإرشاد التي نوجهها للمسؤولين تؤتي ثمارها، ويتم التفاعل معها، فللّه الحمد من قبل ومن بعد.

     وفي ختام تصريحه توجه الشيخ د. خالد السلطان – رئيس لجنة الكلمة الطيبة – بدعاء المولى -عز وجل- بأن يوفق الجميع لكل خير، وأن يثبتنا سبحانه على الحق، ونبتهل إليه في هذه الأيام الفاضلة أن يصلح شبابنا وشاباتنا، وأن يديم على بلدنا هذا وبلاد المسلمين نعمة الأمن والإيمان إنه ولي ذلك والقادر عليه. كما دعا المتبرعين أهل الفضل والجود في هذا البلد الكريم بأن يساهموا ولو باليسير بدعم أنشطة اللجنة وبرامجها ومشاريعها، وذلك من أجل إصلاح حقيقي لمجتمعنا الكويتي بالكلمة الطيبة الصادقة المخلصة، فأبناؤنا وبناتنا بحاجة إلى من يأخذ بأيديهم إلى الحق.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك