اعداد: الفرقان
26 ديسمبر، 2011
0 تعليق
الشيخ الدكتور خالد الشايع لـ «مفتي مصر»:إنمـا تسيء لنفسك بالنيل من علمـاء السلف
استنكر الداعية السعودي د.خالد بن عبدالرحمن الشايع في مقال له بصحيفة «الحياة» تناول مفتي مصر د.علي جمعة بعض أئمة السلف الأولين مثل: ابن تيمية وابن القيم وابن حجر بالسوء والانتقاص من قدرهم، وقال الشايع «اطلعت على عدد من الحلقات التلفزيونية المسجلة لبعض دروس الشيخ د.علي جمعة مفتي مصر ومحاضراته، وقد استنكرت منه تهجمه على عدد من العلماء مثل: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن حجر العسقلاني والإمام محمد بن عبدالوهاب، رحمهم الله جميعا، وقد لاحظت أن الشيخ علي جمعة تمادى في إساءاته لهؤلاء العلماء إلى حد السخرية والتهكم بهم واتهامهم بما هم منه براء ووصفهم ملبسا بما يشوه سير هؤلاء الأئمة، وأهل الإسلام قاطبة يعلمون حرمة هذا المسلك وعند وقوعه من شخص ينتسب للعلم فهو أشد حرمة وأكثر شناعة».
ويرى الشايع حسب ما أوردته جريدة «سبق» الالكترونية أن د.علي جمعة لم يتبع المنهج القرآني والأسلوب النبوي في الرد والتعقب ويقول: «وعلى فرض أن د.علي جمعة يرى خطأ أحد من هؤلاء الأئمة أو غيرهم فإن المنهج القرآني والأسلوب النبوي يقتضيان أن يتأدب في الرد والتعقب، جاء ذلك في عدد من آي الكتاب العزيز وأحاديث النبي الأمين محمد [.
وقال الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي النجدي، رحمه الله، عند تفسير قول الله تعالى: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن}.
قال: لما كان الإنسان لا يسع الناس بماله أمر بأمر يقدر به على الإحسان إلى كل مخلوق وهو الإحسان بالقول فيكون في ضمن ذلك: النهي عن الكلام القبيح للناس حتى للكفار؛ ولهذا قال تعالى: {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن}».
ويمضي الشايع موضحا: «ومن أدب الإنسان الذي أدب الله به عباده: أن يكون الإنسان نزيها في أقواله وأفعاله غير فاحش ولا بذيء ولا شاتم ولا مخاصم، بل يكون حسن الخلق واسع الحلم مجاملا لكل أحد صبورا على ما يناله من أذى الخلق امتثالا لأمر الله ورجاء لثوابه، وثبت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء» رواه الترمذي من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
لاتوجد تعليقات