الشيخ البعيجان إمام وخطيب المسجد النبوي يزور جامعة الهند الإسلامية بولاية (كيرلا – الهند)

قام إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ: عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان بزيارة إلى جمعية الحكمة الإسلامية وجامعة الهند الإسلامية، وذلك يوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر 2024م؛ حيث كان في استقبال فضيلته والوفد المرافق له فضيلة الشيخ عبداللطيف محمد المدني (رئيس جمعية الحكمة الإسلامية)، والشيخ فيصل بن أحمد (مدير جامعة الهند الإسلامية)، وعدد من الشخصيات البارزة والمسؤولين والأكاديميين.

       وبدأت الزيارة بجلسة خاصة مع كبار المسؤولين، وقد عُرض فيها أبرز البرامج والأنشطة الدعوية التي تقوم بها الجمعية والتعريف بجامعة الهند الإسلامية وأهدافها ورسالتها، وقد أشاد فضيلته بالجهود المبذولة من طاقم العمل بالجمعية والجامعة، وأرشد إلى الاستمرار في الدعوة إلى الله على بصيرة وبالحكمة والموعظة الحسنة وباللين والرفق والصبر على أذاهم واحتساب ذلك عند الله، راجيًا من الله أن يتقبل هذه الجهود وأن يبارك في هذا السعي ويجعلها خالصة لوجه الكريم.

نشر قيم الإسلام السمحة

       كما ثمن الشيخ البعيجان جهود المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة لنشر قيم الإسلام السمحة ومنهج الوسطية والاعتدال، ووجه شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين ووزارة الشؤون الإسلامية؛ لتنسيقها مع سفارة خادم الحرمين الشريفين بنيودلهي ممثلة بالملحقية الدينية ودورهم في دعم قضايا المسلمين في شتى بقاع العالم.

كلمة توجيهية لطلاب العلم

       بعد ذلك ألقى فضيلته في مسجد الجامعة (جامع الكوثر) كلمة توجيهية قيمة لطلاب العلم خصوصاً ولجميع الحاضرين عمومًا، وجه فيها نصيحة بالغة عن فضل طلب العلم الشرعي المستمد من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - بفهم السلف الصالح. وعبر عن فرحته وسروره لما لمسه من حسن الاستقبال وحفاوة الترحيب وكرم الضيافة.

درع تكريمي

       وفي ختام الزيارة، أهدى رئيس الجمعية الشيخ عبداللطيف مدني درعًا تكريميا لفضيلة الشيخ د. عبدالله البعيجان بمناسبة زيارته الميمونة لجامعة الهند الإسلامية، فيما سلم فضيلته درع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ودرع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تكريمًا لجهود جامعة الهند الإسلامية، بعد ذلك أم إمام وخطيب المسجد النبوي المصلين في صلاة الظهر بمسجد الجامعة ثم غادر فضيلته والوفد المرافق له قرابة الساعة الواحدة ظهرًا، على أمل اللقاء مرة أخرى بالمحبة والمودة. وبهذه المناسبة السعيدة أكد الشيخ عبداللطيف مدني حرص الجمعية وسعيها الدائم وبكل فخر إلى تعزيز العلاقات مع بلاد الحرمين الشريفين في سبيل نشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح وإبرازها.