رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 27 يونيو، 2016 0 تعليق

الربيعة: نتعاون مع جميع مؤسسات الدولة لضمان سلامة جمع التبرعات ومنع أي تلاعب أو مخالفات

     صرح وليد الربيعة – أمين سر جمعية إحياء التراث الإسلامي – أن الجمعية مؤسسة رسمية تعمل في إطار القانون داخل الكويت، وتتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية؛ حيث قاموا بتسهيل عملية جمع التبرعات، ونتعاون معهم تعاوناً كبيراً، كذلك وزارة الأوقاف سمحت بجمع التبرعات من خلال المساجد، ولنا تعاون مع بيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف، وجميع الجهات المعنية في الوزارات والإدارات الرسمية في الدولة، وقد أثمر هذا التعاون عن وضع ضوابط وآليات تضبط وإلى حد كبير قضية جمع التبرعات لضمان سلامة سير هذه العملية ومنع أي تلاعب أو مخالفات.

تجربة رائدة

     وقد كان لجمعية إحياء التراث الإسلامي في هذا الموسم تجربة رائدة من خلال إدخال (التجوري الالكتروني) في الفروع التابعة لها؛ حيث يقوم المتبرع بإدخال تبرعه إلى هذا التجوري والحصول على وصل لذلك، وتبقى هذه الأموال في التجوري إلى حين استلامها في عبوة محكمة الإغلاق من خلال شركة متخصصة لنقل الأموال، ومن ثم تسليمها إلى البنك وفق آلية دقيقة، وهذه التجربة التي أثبتت نجاحاً الآن يتم دراستها لدى الجهات الرسمية ومن المحتمل تعميمها على اللجان والجمعيات الخيرية جميعها في الكويت.

     وأضاف الربيعة أن الجمعية حريصة أشد الحرص على تنفيذ التعليمات والضوابط الخاصة بجمع التبرعات؛ حيث إن مندوبيها جميعهم يحملون بطاقات رسمية تخولهم بذلك، مع التزامهم بعدم الجمع النقدي والاكتفاء بالوسائل الأخرى، وهي عن طريق (الكي نت)، أو الاستقطاع الشهري، أو التبرع مباشرة عن طريق الموقع الالكتروني www.alturath.net)، والوسيلة الرابعة هي التجوري الالكتروني الذي ذكرناه آنفاً.

الشكر الجزيل للمتبرعين

     وفي ختام تصريحه قال الربيعة: لا بد من تقديم جزيل الشكر والتقدير للمتبرعين وأهل الخير الكرام الذين وضعوا ثقتهم في الجمعية واختاروها لتنفيذ مشاريعهم الخيرية هذا العام داخل وخارج دولة الكويت، سائلين الله عز وجل أن يجعل عملهم هذا خالصاً لوجهه الكريم، وأن يثقل به موازينهم يوم القيامة.

     ولا شك أن التبرع وفعل الخير عبادة متأصلة في نفس كل مسلم، وهي كغيرها من العبادات لا بد لها من ضبط وإحسان في القيام بها، ومن حق التبرع على صاحبه أن يوجهه الى مواطن الحاجة والتي تتناسب مع نوع هذا التبرع، سواء كان زكاة، أم صدقات، أم أوقاف، ثم إن عليه التأكد من الجهة التي تستلم هذا التبرع ومدى قدرتها على إيصاله إلى مكانه الصحيح، فهي مسؤولية عظيمة أمام الله عز وجل يشترك بها المتبرع نفسه والجهة الخيرية والجهات الرسمية في هذا البلد المعطاء.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك