رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 28 أكتوبر، 2024 0 تعليق

الربيعة: الهدف من التعديل هو مواكبة التغيرات المجتمعية والمساهمة في تحقيق رسالة الجمعية الإنسانية – وزارة الشؤون الاجتماعية توافق على تعديل النظام الأساسي لجمعية إحياء التراث الإسلامي

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي تؤدي دورًا محوريا في دعم المجتمع من خلال تنفيذ مبادرات ومشاريع تستهدف تحسين جودة الحياة للفئات المستحقة
  • الهدف من المشاريع التنموية الاجتماعية هو تمكين الحاجات الأساسية وتعزيزها للأسر المتعففة من خلال تلبية احتياجاتهم الأساسية ومتطلباتهم الحياتية
  • تعد مشاريع الكفالات من أسمى أنواع الخير وهي من المشاريع الأساسية في جمعية إحياء التراث حيث تضمن هذه المشاريع استدامة الخير والعطاء للمستفيدين من أبناء الأسر الفقيرة والمتعففة وذوي الحاجة
  • مشاريع المساعدات الإنسانية والإغاثية من أهم المحاور الرئيسية التي تُعد مرتكزات عمل الجمعية حيث تترجم رؤيتها في نشر الخير وإغاثة المنكوبين في شتى بقاع العالم
  • الإعلام الخيري مرتبط ارتباطًا وثيقًا ولصيقًا بالعمل الإنساني والإغاثي وملازم له في كل المراحل فهو صوت المؤسسة الخيرية ورسولها إلى العالم
 

أصدر وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال هادي هايف الحويل القرار الوزاري رقم (213) لسنة 2024، بشأن تعديل النظام الأساسي لجمعية إحياء التراث الإسلامي، جاء فيه: بعد الاطلاع على القانون رقم (24) لسنة 1962 في شأن الأندية وجمعيات النفع العام وتعديلاته، وعلى المرسوم رقم (50) لسنة 2017م في شأن وزارة الشؤون الاجتماعية، وعلى القرار الوزاري رقم (61) لسنة 2005 بشأن إصدار النظام الأساسي النموذجي لجمعيات النفع العام، وعلى القرار الوزاري رقم (157) لسنة 1981م بإشهار جمعية إحياء التراث الإسلامي، وعلى موافقة لجنة إشهار وتقييم وحل جمعيات النفع العام والمبرات ودراسة ومراجعة أنظمتها الأساسية باجتماعها رقم (13) لسنة 2023م المؤرخ 22/5/2023م، وعلى محضر اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لجمعية إحياء التراث الإسلامي المنعقد بتاريخ ١٢/6/ 2023م لتعديل النظام الأساسي للجمعية، وبعد عرض وكيل الوزارة، قرر الآتي:

مادة (أولى)

تعدل المادة رقم (2) من النظام الأساسي لجمعية إحياء التراث الإسلامي لتصبح كالتالي:
  • العمل على إبراز فضائل التراث الإسلامي، ودوره في تطوير الحضارة الإنسانية.
  • تجميع المخطوطات والكتب الإسلامية من جميع أنحاء العالم، وتوثيقها وتنظيمها في مكتبة جامعة.
  • تشجيع العلماء والباحثين في مجال الدراسات الإسلامية، والعمل على نشر بحوثهم ونتائج عملهم.
  • دعوة الناس للتمسك بدين الله -تعالى- بالحكمة والموعظة الحسنة.
  •  لعمل على تنقية التراث الإسلامي من البدع والخرافات التي شوهت جمال الإسلام وحالت دون تقدم المسلمين.
  • إنشاء المشاريع الإنشائية المستدامة (دينية، وصحية، وتعليمية، واجتماعية)، ورعايتها ونظارتهما والإشراف عليها وتنميتها خارج الكويت بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية.
  • المساهمة في دعم المشروعات والبرامج الخيرية والوقفية وتنفيذها داخل دولة الكويت وخارجها.
  • إقامة مشاريع تنموية اجتماعية (غذائية، واجتماعية، ودينية، وتعليمية، وصحية)» ورعايتها والإشراف عليها وتنفيذها داخل الكويت وخارجها بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية.
  • إقامة مشاريع الكفالات (اجتماعية، ودينية، وتعليمية، وصحية) ورعايتها والإشراف عليها وتنفيذها داخل الكويت وخارجها بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية.
  • إقامة مشاريع متنوعة (أنشطة، ومسابقات، وتكريم) ورعايتها والإشراف عليها وتنفيذها داخل الكويت وخارجها بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية.
  • إقامة مشاريع موسمية (رمضان، وأضحى، وحج، وشتاء) ورعايتها والإشراف عليها وتنفيذها داخل الكويت وخارجها بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية.
  • إقامة مشاريع إغاثية وإعلام وتسويق (إغاثة، وإعلام، وتسويق) لمساعدة إخواننا المنكوبين في دول العالم ورعايتها والإشراف عليها، وتنفيذها خارج الكويت، ونشر التوعية والإرشاد عبر وسائل الإعلام، وتسويق مشاريع خيرية مرخصة بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية.

مادة (ثانية)

يعمل بأحكام هذا القرار اعتباراً من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، وعلى الجهات والإدارات المختصة العلم وتنفيذ ما ورد به.

إضافة عدد من الأهداف

        وعن التعديل على النظام الأساسي لجمعية إحياء التراث الإسلامي صرح أمين سر الجمعية وليد الربيعة أنه أُضيف عدد من الأهداف للأهداف السابقة الموجودة في النظام الأساسي للجمعية، منها إنشاء المشاريع الإنشائية المستدامة، والمساهمة في دعم المشروعات والبرامج الخيرية والوقفية وتنفيذها، وإقامة مشاريع تنموية اجتماعية داخل الكويت وخارجها، وكذلك إقامة مشاريع الكفالات، وإقامة مشاريع دعوية متنوعة كالأنشطة والمسابقات، وغيرها من الأنشطة، وكذلك إقامة مشاريع موسمية كشهر رمضان والعيدين، وكذلك إقامة مشاريع إغاثية وإعلام وتسويق لمساعدة المنكوبين في دول العالم، كل ذلك بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية.

دور محوري في دعم المجتمع

         وعن الهدف من هذه التعديلات قال الربيعة: لا شك أن جمعية إحياء التراث الإسلامي تؤدي دورًا محوريًا في دعم المجتمع، من خلال تنفيذ مبادرات ومشاريع تستهدف تحسين جودة الحياة للفئات المستحقة، ولأن أعمال الجمعية تعد جزءا لا يتجزأ من بنية المجتمع، ارتأينا توسيع دائرة أهداف الجمعية حتى تستطيع تحقيق رؤيتها الاستراتيجية ورسالتها الإنسانية، وحتى تكون قادرة على مواكبة التغيرات المجتمعية، وكذلك العمل على توفير بيئة داعمة للمحتاجين في كافة النواحي الإنسانية والإغاثية وحتى النفسية، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومتكاتف.

المشاريع التنموية الاجتماعية

           وعن إقامة مشاريع تنموية اجتماعية (غذائية، واجتماعية، ودينية، وتعليمية، وصحية) ورعايتها والإشراف عليها وتنفيذها داخل الكويت وخارجها، قال الربيعة: لا شك أن الهدف من المشاريع التنموية الاجتماعية هو تمكين الحاجات الأساسية وتعزيزها للأسر المتعففة من خلال تلبية احتياجاتهم الأساسية ومتطلباتهم الحياتية، وقد سعت الجمعية إلى تحقيق هذا الهدف حتى تتمكن من رفع المستوي المعيشي لدي هذه الأسر؛ مما ينعكس إيجابًا على زيادة اللحمة والتجانس وتعزيز التماسك بين أفراد المجتمع، وهو ما تسعى إليه القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله.

مشاريع الكفالات

         وعن إقامة مشاريع الكفالات «اجتماعية، ودينية، وتعليمية، وصحية» ورعايتها والإشراف عليها وتنفيذها داخل الكويت وخارجها بين الربيعة أن مشاريع الكفالات من أسمى صور الخير؛ فهي استثمار في الإنسان من جهة، ومن جهة أخرى أنَّ من بركتها الجمع بين أنواع البر؛ من صدقة جارية، وعلم نافع، وتعد هذه المشاريع من المشاريع الأساسية في جمعية إحياء التراث حيث تضمن هذه المشاريع استدامة الخير والعطاء للمستفيدين من أبناء الأسر الفقيرة والمتعففة وذوي الحاجة، وتساهم في توفير سبل الحياة الكريمة والرعاية الشاملة، وهي من أعظم أبواب الخير، وكما أن لها دورا عظيما في إيجاد المورد الدائم للمستفيدين، من هذا المنطلق اهتمت الجمعية بتلك المشاريع، وأولتها اهتمامًا كبيرًا، لتكون ضمن نظامها الأساسي، وتستهدف هذه النوعية من المشاريع توفير المساعدات والإعانات الطارئة والعاجلة في حالات الأزمات والكوارث للمجتمعات المتضرّرة، ولاسيما في المجتمعات التي تعاني من الحاجة والحرمان، وتواجه تحديات تعوق عجلة التنمية كالفقر والنزاعات.

مشاريع إغاثية وإعلام وتسويق

         وعن المشاريع الإغاثية والإعلام والتسويق (إغاثة، وإعلام، وتسويق) لمساعدة إخواننا المنكوبين في دول العالم ورعايتها والإشراف عليها، وتنفيذها خارج الكويت، ونشر التوعية والإرشاد عبر وسائل الإعلام، وتسويق مشاريع خيرية مرخصة بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية، بين أمين سر الجمعية وليد الربيعة أن مشاريع المساعدات الإنسانية والإغاثية من أهم المحاور الرئيسية التي تعد مرتكزات عمل الجمعية؛ حيث تترجم رؤيتها في نشر الخير وإغاثة المنكوبين في شتى بقاع العالم، من خلال تسخير الموارد والإمكانات المتاحة لرفع المعاناة عن الإنسان في أي بقعة من بقاع المعمورة.

          ويمثل الإعلام والتسويق جزءا أساسي من هذا الهدف؛ فالإعلام الخيري مرتبط ارتباطًا وثيقًا ولصيقًا بالعمل الإنساني والإغاثي وملازم له في كل المراحل؛ فهو صوت المؤسسة الخيرية ورسولها إلى العالم، ولا سيما ونحن نتحدث عن القطاع الإنساني الأكثر قربًا من حاجة الناس والمرتبط بالأهداف النبيلة والقيم السامية؛ فالإعلام أداة ووسيلة مساعدة لنقل معاناة الناس وحشد الجهود لدعم قضايا العمل الإنساني والتنموي بصوره وأنواعه بداية من الإغاثة والاستجابة العاجلة والتدخلات الإنسانية في مختلف مناطق الكوارث والأزمات والنزاعات، وإنقاذ أرواح الضحايا، ومساعدة المحتاجين وإعادة البسمة إلى وجوه البائسين.

بناء الجسور

          ليس هذا فحسب بل تكمن أهمية هذا القطاع الإعلامي في بناء الجسور بين أصحاب الحاجات، والمتبرعين والمانحين وتوسيع نطاق عمل قطاع العمل الخيري والإنساني إلى مساحات أكبر، وتعميم الخير والنفع لأكبر شريحة من الضعفاء والمحتاجين والمساكين.  

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك