الربيعة: الحوكمة تعزز تحسين الأداء – في المؤسسات الخيرية وتحقق أهدافها
على هامش مشاركته في ملتقى إنسان الدولي لحوكمة العمل الخيري في دورته الثانية، الذي عقد تحت عنوان: (حوكمة المنظمة الخيرية: المهام والمسؤوليات)، يوم الاثنين 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م، أكد أمين سر جمعية إحياء التراث الإسلامي وليد الربيعة أن الحوكمة تعزز تحسين الأداء في مؤسسات العمل الخيري وتعمل على تحقيق أهدافها.
وأضاف الربيعة، أنَّ الملتقى تناول ثلاثة محاور رئيسية، وقدمت فيه أوراق عمل من نخبة متميزة من الباحثين والمختصين، بلغ عددهم أربعة عشر باحثًا ومختصًا من دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي والعالمين العربي والإسلامي، ناقشوا فيها دور كل من الجمعيات العمومية في مؤسسات العمل الخيري ومجالس إداراتها، وإدارتها التنفيذية في تحقيق مبادئ حوكمة العمل الخيري وتعزيزها، وأهم الممارسات التي تندرج تحت هذه المبادئ بما يحقق لها التزامها بأغراضها وأهدافها والمتطلبات الإشرافية والرقابية ذات الصلة.توصيات الملتقى
وعن توصيات الملتقى قال الربيعة: جاءت توصيات الملتقى معبرة عما طرح فيه من محاور مهمة؛ حيث خلص الملتقى إلى عدد من التوصيات، كان منها التأكيد على دور أعضاء الجمعية العمومية في تعزيز حوكمة المنظمة الخيرية من خلال ممارسة دورهم الرقابي بفاعلية على مجلس الإدارة.- أهمية قيام الجهات الإشرافية والرقابية بتوعية أعضاء الجمعية العمومية بمبادئ حوكمة العمل الخيري، وإجراء تقييمات دورية لدور الجمعية العمومية في تعزيز حوكمة المنظمة الخيرية، وتطوير الأنظمة واللوائح ذات الصلة، والعناية بالتشكيل الجيد لمجلس الإدارة من خلال تنوع تخصصات أعضائه وخبراتهم وفق أفضل ممارسات الحوكمة، مع التقييم الدوري لأداء أعضاء مجلس الإدارة وفاعليتهم.
- ضرورة قيام مجلس إدارة المنظمة الخيرية بأدواره واختصاصاته على أكمل وجه، وتفعيل اجتماعات المجلس ولجانه.
- التأكيد على إنشاء لجان متخصصة لتعزيز الرقابة والإشراف ضمن لجان مجلس الإدارة، كلجنة التدقيق، ولجنة الترشيحات والمكافآت، ولجنة الاستدامة.
- أهمية تبني سياسات واضحة لإدارة حالات تعارض المصالح في المنظمة الخيرية بما يضمن موضوعية اتخاذ القرارات داخل المنظمة، والاستثمار في تطوير أعضاء مجالس الإدارات واللجان المنبثقة من المجلس والإدارة التنفيذية وتدريبهم.
- أهمية العمل التشاركي والجماعي في المنظمة الخيرية، مع الحرص على وضوح المهام والمسؤوليات والفصل بين اختصاصات مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية.
- ضرورة اختيار قيادات الإدارة التنفيذية للمنظمة الخيرية على أساس الأهلية والكفاءة وتعيينهم.
- التأكيد على أن العمل التطوعي مسؤولية والتزام، ويخضع صاحبه للرقابة والمحاسبة من قبل إدارة المنظمة الخيرية.
- أهمية إشراك المتبرعين وأصحاب المصلحة في متابعة نتائج أعمال المنظمة الخيرية من خلال الإفصاح الدوري لهم؛ لضمان الشفافية والنزاهة
- الحث على تبني سياسة لحماية المبلغين عن الفساد وسوء الإدارة إن وجد في المنظمات الخيرية.
لاتوجد تعليقات