رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 28 مايو، 2013 0 تعليق

الربيعة: «إحياء التراث» اكتسبت سمعة عالمية بإنجازاتها الخارجية


     
أصدرت جمعية إحياء التراث الإسلامي تقريرها الإداري والمالي للعام المنقضي (2012) متضمنا أبرز ما قامت به اللجان التابعة للجمعية من مشاريع وأعمال، سواء داخل الكويت أم خارجها. وقال أمين سر جمعية إحياء التراث الإسلامي وليد الربيعة أن العمل الخيري في الجمعية اكتسب سمعة عالمية بانجازاته الكثيرة خارج الكويت وتميز هذا العام بأعماله ومشاريعه داخل الكويت؛ حيث يحظى هذا الجانب باهتمام كبير من قبل الجمعية، ويتجلى ذلك واضحاً من خلال أعمال خيرية تبرز على الساحة المحلية تم تنفيذها، ومن ذلك:  قيام إدارة لجان الزكاة والصدقات التابعة للجمعية بالعمل على إحياء فريضة إيتاء الزكاة من خلال حجمها وتزيعها، وكذلك ما يتطوع به المحسنون من الصدقات لتصرف وفق مصارفها الشرعية، ومواساة الأرامل والأيتام ومساعدتهم، والعمل على تنمية الوازع الديني لدى جميع فئات المجتمع، وكذلك على ازدهار الثقافة الإسلامية الشرعية، ونشر الوعي الديني، سد حاجة الفقراء والمحتاجين داخل الكويت، ومساعدة الكثير من الأسر الكويتية المتعففة، وأيضا العمل على تخفيف معاناة الفقراء من المعوزين والمرضى والأيتام. مضيفاً: «وقد ساعدت الإدارة من خلال اللجان التابعة لها والمنتشرة في أغلب مناطق الكويت خلال العام الماضي (2012) أكثر من (7600) حالة.

     كما قامت الجمعية بإنشاء حلقات لتحفيظ القرآن الكريم بلغ عددها (135) حلقة يعمل فيها أكثر من (150) محفظاً ومحفظة ويرتادها من (6-7) آلاف طالب وطالبة.

     وأوضح الربيعة أن من أولى أولويات العمل في داخل الكويت، والذي تحرص عليه اللجان التابعة للجمعية نشر الوعي الديني بين أفراد المجتمع بكل فئاته بالكلمة الطيبة، والدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، والسعي لتصحيح بعض الأفكار الخطأ التي اعتادها الناس، وظهر ذلك جلياً فيما تنفذه لجان الدعوة والارشاد التابعة للجمعية، بالإضافة للجنة الكلمة الطيبة التي قامت بطباعة الكتب، وتنظيم المحاضرات والحملات الدعوية. فضلاً عن قيامها بمواجهة ما يطرأ على الساحة من ممارسات تسيء لديننا وعادات وتقاليد مجتمعنا الإسلامي، والاهتمام باصلاح المشاكل الاجتماعية، كذلك التعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والاجتماعية والاعلامية من أجل اصلاح المجتمع ونشر الخير.

     واسترسل: «ومن الأعمال التي قامت بها اللجان داخل الكويت تنظيم أنشطة ثقافية عامة، وبرامج رياضية لكل فئات الشباب والطلبة، وتنظيم العديد من الدروس الشرعية والمحاضرات التي تتناول مختلف القضايا والأمور الشرعية، وتنظيم بعض الرحلات والمسابقات والمخيمات السنوية التي يتم فيها تنظيم المسابقـات الرياضية والثقافية، ومثالاً على ما تم تنفيذه من فعاليات فقد بلغ عدد المحاضرات والدروس الشرعية والعلمية التي نفذتها هذه اللجان أكثر من (840) نشاطاً خلال العام الماضي فقط، متداركاً وذلك سعياً من الجمعية لبث الوعي والدعوة إلى الله تعالى، وحماية جميع فئات المجتمع، ولاسيما الشباب من الضياع والانحراف، واستغلال وقت فراغهم ولاسيما في العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع في دينهم ودنياهم. وقال الربيعة: «أما اللجنة النسائية التي حملت على عاتقها أمانة الدعوة إلى الله والقيام بواجبها نحو جمهور النساء، عبر إعداد مجموعة من البرامج والأنشطة والفعاليات، فقد سعت إلى تحقيق الأهداف التي تصبو إليها التي منها: تأصيل العقيدة الصحيحة وبيان عقيدة أهل السنة والجماعة، ونشر الدعوة إلى الله واحياء سنة الرسول[ من خلال مختلف الأنشطة والفعاليات الدعوية، بالاضافة لاعداد واصلاح النشء عقائدياً وخلقياً، حيث تعمل اللجنة من خلال عدد من الأقسام مثل: مركز الفرقان الدائم لتحفيظ القرآن، ونادي الدرر للفتيات حتى سن (15) سنة، ومركز الحرائر للفتيات لطالبات المرحلة الثانوية والجامعة، ومن خلال هذه الأقسام تعمل اللجنة على الاهتمام بالناشئة من الفتيات عن طريق معالجة الظواهر السلبية في المدارس أو في المجتمع ككل وعبر جميع الوسائل الممكنة، حتى أن احدى اللجان نفذت مشروع (الحلقة الهاتفية لتحفيظ القرآن) للنساء ممن لا يستطعن الحضور للحلقات، وقد لاقت هذه الفكرة استحسان كثير من النساء، خصوصاً ربات البيوت.

     وقال: «كما تقوم الجمعية بتنفيذ مشاريع (الكتب والمكتبات) التي يأتي في مقدمتها مشروع: (مكتبة طالب العلم)، وبلغ عدد المكتبات التي أصدرتها الجمعية حتى الآن (8) مكتبات مختلفة ضمت مراجع قيمة أساسية للدعاة وطلبة العلم، وكان الإصدار الثامن من هذه المكتبة إصداراً متخصص في التحذير من الإفساد في الأرض والتطرف والتكفير والغلو في الدين؛ حيث قدمت الجمعية من خلاله نموذجاً ملموساً لمنهجيتها السليمة بالسير على نهج الوسطية، وتجسيداً حياً لأهدافها في خدمة التراث الإسلامي، وإسهاماً منها في إيضاح مسائل الخلاف والنزاع التي تدور على الساحة مستنيرة بأقوال العلماء الراسخين، متداركاً ومن مشاريع الكتب كذلك مشروع: (ترجمة وطباعة وتوزيع الكتب الإسلامية)، ومشروع (الطرد البريدي) لإرسال الكتب لمن يحتاجها من طلبة العلم في الخارج، ومشروع: (المكتبة الصوتية).

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك