رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 29 أبريل، 2014 0 تعليق

«الخليجي» يستنكر ادعاءات المالكي المتكررة ضد السعودية


أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن موقف المملكة من الإرهاب ثابت وحازم، ويأتي استناداً إلى الشريعة الإسلامية التي تستمد منها أنظمتها، والتي تحرّم سفك دماء الأبرياء وترويعهم.

     وقال بمناسبة تنظيم الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب بعنوان (مراجعات فكرية وحلول عملية) الذي يعقد برعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز: «كانت المملكة من أوائل الدول التي أدانت الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وهو ما أوضحته في كل المحافل الدولية، معلنة استعدادها التام لتضافر الجهود والتعاون لمعالجة أسبابه واجتثاث جذوره».

 وأضاف: «المملكة شاركت في بحث هذه الظاهرة من خلال استضافتها للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد بمدينة الرياض في فبراير 2005، وأسفر عن إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وأعلنت تبرّعها بما يزيد على 100 مليون دولار».

وقال: إن المملكة «استضافت الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بمدينة جدة عام 2012، والمؤتمر الدولي المعنيّ بتعاون الأمم المتحدة مع مراكز مكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض عام 2013».

وأوضح الفيصل «لقد بادرت المملكة أخيراً بإصدار عدد من القوانين والتشريعات المجرّمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه».

وكان خادم الحرمين الشريفين قد أصدر في فبراير أمرا ملكيا يجرم من يقاتل خارج البلاد من السعوديين، وتحديد عقوبة السجن من 3 إلى 20 عاما.

إلى ذلك، استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني الادعاءات المتكررة التي يرددها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحق السعودية، واصفا إياها بـ«اتهامات غير مسؤولة تتنافى مع الأعراف السياسية والدبلوماسية».

     وأعرب عن رفض المزاعم بتدخل المملكة في شؤون العراق، والاتهامات المستمرة إلى دول المجلس «للتغطية على الإخفاق في التعاطي مع قضايا العراق وقواه السياسية». وأكد أن «دول المجلس تكن للعراق وشعبه الشقيق كل محبة وتقدير، ويهمها عودة الأمن والاستقرار إلى العراق وتعزيز وحدته الوطنية عبر عملية سياسية تشارك فيها كل الأطراف والقوى السياسية وجميع مكونات المجتمع دون إقصاء أو تهميش».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك