رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 1 أبريل، 2013 0 تعليق

الخطيب: لن نسمح باستخدام ذريعة الإرهابيين لتدمير سورية

 

رفض رئيس حكومة المعارضة السورية غسان هيتو, في خطاب ألقاه في إسطنبول بعد ساعات على انتخابه, أي حوار مع نظام الرئيس بشار الأسد.

     وقال هيتو, في مؤتمر صحافي: «لا يمكن لأي قوة في العالم أنه تفرض على شعبنا خيارات لا يرتضيها, ونؤكد لشعبنا السوري العظيم أن لا حوار مع النظام الأسدي», مشدداً على أن أولوية حكومته ستكون إدارة المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة المعارضة.

     وكان هيتو انتخب في اجتماع الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية المنعقد في إسطنبول رئيساً لحكومة موقتة, تستقر في الأراضي الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.

     وردا على سؤال عما إذا كان إعلان هيتو يعني سقوط مبادرة رئيس الائتلاف المعارض أحمد معاذ الخطيب في شأن التحاور مع ممثلين عن النظام, قال الخطيب: إن «النظام هو من أنهى المبادرة قبل أن يكون هناك رئيس حكومة».

     وأوضح أن اقتراحه المشروط للتفاوض مع ممثلين عن النظام الذي أطلقه في نهاية يناير الماضي, كان من أجل «تخفيف المعاناة عن الشعب السوري، وقد حاول بعضهم في المجتمع الدولي استغلاله من أجل إقامة حوار مع النظام, لكن النظام أسقط المبادرة من الأساس».

وكان الخطيب اشترط للجلوس مع ممثلين عن النظام خارج سورية إطلاق «160 ألف معتقل» في السجون السورية.

     وقبل أن يتحدث هيتو في المؤتمر الصحافي, شن الخطيب هجوماً لاذعاً على المجتمع الدولي على خلفية عدم تحركه إزاء استمرار نزيف الدم السوري, مشدداً على أن المتطرفين الذين يقاتلون النظام لايمثلون الشعب السوري, داعياً الدول التي تدعمهم إلى سحبهم من سورية.

     لكن الخطيب كرر في الوقت عينه أن وقف نزيف الدم «أهم بكثير من طول لحى» مقاتلي المعارضة, وبالتالي على المجتمع الدولي التوقف عن الحديث عن المتطرفين والإرهابيين, مشدداً على أن الثوار لن يسمحوا باستخدام ذريعة الإرهابيين لتدمير سورية كما استخدمت ذريعة أسلحة الدمار الشامل لتدمير العراق. 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك