رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 أبريل، 2012 0 تعليق

الحرية والترف وراء عزوف الشباب عن الزواج

 

       أوصت دراسة علمية ميدانية لوزارة الأوقاف حول أثر العوامل الاجتماعية والثقافية في الرغبة في تأخير سن الزواج لدى الشباب الكويتي، بالتركيز على معالجة العزوف الإرادي عن الزواج من سن تتراوح بين 20 إلى 25، محملة الوالدين مسؤولية غرس قيمة الزواج كقيمة مضاعفة للفرد ودوره في تحقيق الصحة النفسية له وللمجتمع على حد سواء.

          الدراسة أعدها فريق باحثين مكون من عميد الشؤون الأكاديمية والدراسات العليا في جامعة الكويت د. حمود القشعان وعضو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أمل العدواني، وركزت على عينة من شباب الكويت مقارنة بدراسات سابقة على الشباب المغربي والفلسطيني والسعودي وبعض الدول.

           وشددت الدراسة على أن نسبة العزوبية مرتفعة لدى الذكور مقارنة بالعنوسة لدى الإناث في المجتمع الكويتي، فضلا عن تفضيل نسبة كبيرة من الشباب والشابات الزواج في عمر 25 إلى 30، وهو عمر مرتفع عن سنوات مضت إلا أنه يقدر أحيانا بمشاكل اجتماعية ينبغي الاهتمام بها.

         وحسب الدراسة فإن الترف والثراء عاملان للعزوف عن الزواج في المجتمع الكويتي مقارنة ببعض الدول العربية، فضلا عن أن الكثير من الشباب ينظرون إلى الزواج على أنه تقييد لحرياتهم وعدم توافر الشريك المناسب والاعتقاد بأنهم ما زالوا صغارا.

       وشددت الدراسة على التبصير بأهمية الخطبة والطرائق المناسبة لاتخاذ القرار فيما يتعلق بالموافقة أو الرفض، خصوصا أن هناك نسبة 47٪ من الإناث قد رفضن مشاريع زواج تقدم بها أسر الذكور.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك