الحجرف: صندوق تعليم «البدون» مستمر وإجراءات حاسمة لضبط رسوم المدارس الخاصة
حين تولى د.نايف الحجرف مسؤولية الوزارة أثبت قدرته الفائقة على حسم الأمور، فاجتمع مساء بالوكلاء ومديري المناطق التعليمية والموجهين العامين وناقش معهم إلى ساعة متأخرة من الليل مشكلة درجات الفترة الثانية وأزمة الرسوب الجماعي، وكان في نقاشه مع الوكلاء حينها يتطلع إلى أبعد من مجرد حل للمشكلة ينصف الطلبة ويحفظ النظام، فقد كان يرصد بعين ثاقبة وذهن متفتح كيف تدار الأمور وكيف يتصرف قياديو وزارته، فألغى قرار توزيع الدرجات الجديد وأعاد العمل بالقرار القديم، ووضع بذلك حدا لمعاناة الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، وأدرك الخلل الموجود في أداء كثير من الوكلاء المساعدين، وأخذ في إعادة الأمور إلى نصابها وبخطوات مدروسة ومتأنية، فأوقف الهدر والتلاعب في اللجان وشدد على الالتزام بتعليمات ديوان الخدمة المدنية وعدم التجاوز عليها، وأعاد دراسة آلية تقويم الطلبة وتأجيل تطبيق القرار لحين استيفاء جميع الآراء والدراسات الفنية، وأوقف الهدر الذي كان سيكلف ميزانية وزارة التربية من خلال مشروع الكمبيوتر اللوحي (لاب توب) أكثر من 25 مليون دينار بعد أن أدرك بوضوح أن المشروع «شكلي» ويفتقر إلى توفير المتطلبات الضرورية لنجاحه كالمناهج التفاعلية والتشريعات المتعلقة بالعهدة والصيانة ومحاسبة الطالب في حال إتلاف الجهاز أو ضياعه.
صندوق تعليم البدون
واستكمالا للخطوات الإصلاحية التي أعادت الثقة في نظامنا التربوي ووضعته من جديد في مساره السليم، أعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف عن استمرار العمل في صندوق تعليم الطلبة البدون، مؤكداً في تصريح له: أن التعليم حق وأنه سيدعم تعليم البدون. كما أكد أنه ينظر للمدارس الخاصة كشريك أساسي ولاعب مهم في العملية التعليمية، وأضاف لكننا لن نقبل التجاوز على القانون وعدم الالتزام بتعليمات وزارة التربية التي تنظم العمل في المدارس الخاصة، وشدد على أن هناك إجراءات حاسمة ستتخذ ضد كل من يخالف القرارات والنظم وخاصة فيما يتعلق بزيادة الرسوم الدراسية.
لاتوجد تعليقات