رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 16 سبتمبر، 2014 0 تعليق

(الجامعة العربية) تدين المناورات العسكرية الإيرانية الأخيرة

     أكد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث التي تحتلها إيران مؤيدا كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.

      وطالب وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع الدورة ال142 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري إيران بترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الدول العربية وفي الحوار وإزالة التوتر إلى خطوات عملية وملموسة «قولا وعملا». ودعا طهران إلى الاستجابة الصادقة للدعوات الجادة والمخلصة لحل النزاع حول الجزر الإماراتية الثلاث بالطرائق السلمية من خلال المفاوضات الجادة المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية من أجل بناء الثقة وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.

     وأدان المجلس قيام الحكومة الإيرانية ببناء منشآت سكنية لتوطين الإيرانيين في الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة معتبرا أن كل الإجراءات والادعاءات التي قامت بها ايران باطلة وليس لها أي أثر قانوني، ولا تنقص من حق دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت في جزرها الثلاث.

      وأكد أن هذه الاجراءات الإيرانية حيال الجزر الثلاث تعد أعمالا منافية لأحكام القانون الدولي واتفاقية جنيف لعام 1949 مطالبا إيران باتباع الوسائل السلمية لحل النزاع القائم على هذه الجزر وفقا لمبادئ القانون الدولي وقواعده بما في ذلك القبول بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية.

    واستنكر القرار استمرار الحكومة الإيرانية في تكريس احتلالها للجزر الثلاث وانتهاك سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بما يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة ويؤدي إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين.

     وطالب المجلس إيران بالكف عن مثل هذه الانتهاكات والأعمال الاستفزازية التي تعد تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة ذات سيادة، ولا تساعد على بناء الثقة، وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعرض أمن وسلامة الملاحة الإقليمية والدولية في الخليج العربي للخطر.

 

    وأعرب المجلس عن أمله في أن تعيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية النظر في موقفها الرافض لإيجاد حل سلمي لقضية جزر دولة الإمارات العربية المتحدة الثلاث المحتلة إما من خلال المفاوضات الجادة والمباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك