رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 3 أغسطس، 2022 0 تعليق

«التراث» تنظم رحلة الحفاظ التاسعة إلى مكة المكرمة

 

المسباح: حفظ القرآن الكريم والاهتمام بأهله مكرمة عظيمة وأعظم مكرمة حين يكون ذلك خالصًا لوجه الله عزوجل

الظفيري: رحلة الحفاظ تسعى لتحقيق عدد من الأهداف منها حفظ ما تيسر من كتاب الله وإيجاد بيئة إيمانية تربوية للشباب المشاركين

     تنظم إدارة حلقات تحفيظ القرآن الكريم بجمعية إحياء التراث الإسلامي، وبالتعاون مع جمعية الماهر بالقرآن وعلومه رحلة إلى بيت الله الحرام لمجموعة من الشباب الطموح لحفظ كتاب الله -تعالى- من مختلف محافظات الكويت، الذين اختيروا بعد اجتيازهم المقابلة الشخصية. وفي تقرير لها أوضحت (إدارة حلقات تحفيظ القرآن الكريم) أن عدد الوفد مع المشرفين والإداريين بلغ (75) مشاركًا برئاسة رئيس جمعية الماهر بالقرآن الشيخ جاسم المسباح، وكل من مدير إدارة حلقات تحفيظ القرآن بجمعية إحياء التراث الإسلامي طلال الظفيري.

     شارك في الوفد كل من: إمام مسجد الدولة الكبير، الشيخ بدر العلي، والشيخ عبدالرحمن السعيد، ومجموعة من المشايخ الحفاظ رؤساء اللجان، وذلك حرصًا من الجمعية على أن تحقق الرحلة أهدافها، ويكون في هذه الرحلة قدوات في مجال حفظ القرآن الكريم وتعليمه، وتستمر الرحلة لمدة أسبوعين؛ حيث تبدأ في 17 أغسطس 2022 وتنتهي بتاريخ 31 من نفس الشهر.

أهداف الرحلة

     وحول أهداف الرحلة، بيَّن مدير إدارة حلقات التحفيظ بجمعية إحياء التراث الإسلامي طلال الظفيري أنَّ هذه الرحلة المباركة تسعى لتحقيق عدد من الأهداف، منها: حفظ ما تيسر من كتاب الله، وإيجاد بيئة إيمانية تربوية أخوية للشباب المشاركين، ولاسيما أن المشاركين من مختلف محافظات الكويت من الطلاب والشباب الذين يحفظون كتاب الله -تعالى.

برنامج الرحلة

     وعن برنامج الرحلة، أشار الظفيري إلى أنَّ الرحلة تبدأ بأداء مناسك العمرة؛ حيث يؤدي كل مشرف المناسك مع مجموعته، وعن برنامج الحفظ تُقسم أوقات الحفظ على ثلاث فترات، الأولى: من بعد صلاة الفجر إلى إتمام المطلوب، والفترة الأخرى: من بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب، وأما الفترة الثالثة: تكون بين صلاتي المغرب والعشاء وهي للمراجعة، وتُقضى هذه الفترات كافة في رحاب بيت الله الحرام، وتحت إشراف المشايخ والحفظة المتقنين.

زيارات وفعاليات

     وأضاف، من المقرر أن يقوم الوفد بزيارة بعض الأماكن المميزة مثل متحف برج الساعة الذي يعد من أهم معالم مكة المكرمة، الذي يحتوي على أكبر مرصد فلكي في العالم، فضلا عن تنظيم عدد من الدروس خلال الرحلة، وبعض الأنشطة والفعاليات الترفيهية كالسباحة، وكرة القدم وبعض الأنشطة الثقافية.

مكرمة عظيمة

     من جهته أكد رئيس جمعية الماهر بالقرآن الشيخ جاسم المسباح أنَّ حفظ القرآن الكريم والاهتمام بأهله مكرمة عظيمة، وأعظم مكرمة حين يكون ذلك خالصًا لوجه الله -تعالى-، وأن يكون العمل بكتاب الله - تبارك وتعالى- والتخلق بأخلاق القرآن الكريم وقيمه، ولاسيما ونحن نعيش في زمن الفتن، ولا شك أن أعظم ما يحفظ الله -عز وجل- به عبادة هو كلامه -سبحانه-، فهذه نعمة عظيمة ينبغي أن نحافظ عليها، وأن نعاهد الله -عز وجل- أن نتم كلامه حفظا وتلاوة وإتقانا وعملا وقولا وسلوكا ودعوة.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك